لم يكن استحواذ إيلون ماسك على منصة "تويتر" من دون تداعيات على شهية المستخدمين.
فقد كشف 60 بالمئة من الأميركيين الذين استخدموا "تويتر" في الأشهر الاثني عشر الماضية أنهم أخذوا استراحة من المنصة لمدة عدة أسابيع أو أكثر خلال تلك الفترة، وفق استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاث في شهر مارس الماضي، وكانت نسبة النساء اللواتي امتنعن عن المنصة لفترة أكبر من الرجال.
وعن مدى احتمالية استخدامهم للمنصة بعد عام من الآن، قال 40 بالمئة من مستخدمي "تويتر" الحاليين والحديثين إنه من المحتمل جدا أن يستخدموا الموقع في غضون عام، فيما قال نحو 25 بالمئة إنهم يستبعدون استخدام المنصة بعد عام من الآن.
وكان المستخدمون الحاليون أو الحديثون من مؤيدي الحزب الجمهوري أكثر ميلا لاستخدام "تويتر" من مناصري الحزب الديمقراطي.
وأشار استطلاع آخر لمركز بيو للأبحاث إلى أن أقلية من مستخدمي "تويتر" البالغين في الولايات المتحدة يستمرون في إنتاج الجزء الأكبر من المحتوى، مع إنتاج 20 بالمئة من البالغين الأميركيين 98 بالمئة من جميع التغريدات على المنصة.
وكان من اللافت أن إعادة التغريد كانت أكثر انتشار في صفوف الديمقراطيين والردود أكثر شيوعا في صفوف الجمهوريين.
وفي هذا الإطار، قال الخبير في وسائل التواصل الاجتماعي والتحول الرقمي بول سمعان:
- نتائج الاستطلاعات سلبية لتويتر، لعدة أسباب منها شخصية ماسك وقراراته.
- لم يعد تويتر وحيدا في الساحة وهناك عدة منافسين.
- تعيين ليندا ياكارينو كمدير تنفيذي لتويتر خطوة هامة جدا وستحدث فرقا.