كشفت دراسة طبية حديثة أن اختبارا جديدا جرى تطويره عن طريق الذكاء الاصطناعي، ربما يساعد الأطباء على تشخيص النوبات القلبية بشكل أسرع وأدق.
وبحسب شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية الأميركية، فإن الباحثين الذين طوروا خوارزمية الكمبيوتر يأملون أن تساعد على تفادي حالات كثيرة خطيرة من النوبات القلبية، ينتهي بها المطاف في أقسام العناية المركزة وربما الوفاة.
وشملت التجارب 10 آلاف و286 شخصا ممن أبلغوا عن آلام في الصدر، فتبين أن أداة التشخيص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي المسماة "CoDE-ACS"، كانت أكثر نجاعة من أدوات الفحص الشائعة حاليا.
وأظهرت النتائج أن طريقة التشخيص المعتمدة على الذكاء الاصطناعي كانت أكثر مساعدة على الوقاية من النوبات القلبية، بواقع مرتين، مقارنة مع الأدوات المعمول بها في الوقت الراهن.
وتجري تجارب سريرية معمقة حاليا في اسكتلندا، بدعم من مختبر "ويلكام لاب"، من أجل التأكد من مدى قدرة أداة الفحص الجديدة على خفض النوبات القلبية التي تؤدي إلى إثقال كاهل المستشفيات.
نتائج واعدة
• قال البروفيسور نيكولاس ميلس الباحث في طب القلب بجامعة إدنبره، وهو المشرف على البحث: "بالنسبة لمن يعاني ألما حادا في الصدر بسبب نوبة قلبية، فإن التشخيص المبكر ينقذ الحياة".
• أضاف أن العديد من الأشخاص الذين يظهر عليهم هذا العارض لا يستحضرون احتمال الإصابة بنوبة قلبية، لأن ألم الصدر علامة مشتركة بين عدة اضطرابات صحية.
• تعتمد الفحوص الحالية لرصد خطر النوبات القلبية، على قياس نسبة بروتين "التروبونين" في الدم، لكن هذه الطريقة ليست دقيقة بحسب بعض الخبراء.
• تعتمد الطريقة الحالية، النسبة نفسها من البروتين لدى أي مريض عند رصد مخاطر النوبة القلبية، بغض النظر عن عمر المريض وجنسه وعوامل صحية أخرى قد تؤثر عليه.
• كانت دراسات سابقة قد نبهت إلى أن المرضى الذين يقدم له تقييم خاطئ حول مخاطر النوبة القلبية، تزداد عرضتهم للوفاة في الأيام الثلاثين الموالية بنسبة 70 بالمئة.
• تنظر الطريقة الجديدة للفحص في عوامل عدة مثل العمر والجنس ونتائج فحوص كهربية القلب ومستويات التروبونين، من أجل رصد خطر النوبة القلبية.