جراحات الأوعية الدموية اليوم تدخل عصرا جديدا خاصة بعد تطور التقنيات الجراحية المستخدمة داخل غرف العمليات والتي تراعى فيها صحة المريض ككل وعمره إضافة إلى ضمان النتائج الناجحة.
التقنيات طفيفة التوغل واحدة من هذه الابتكارات التي ساعدت في تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون مشكلات صحية متعلقة بالشرايين والقلب وحتى دوالي الساقين.
ومنذ عقد من الزمن طور أطباء أساليب الجراحات بما يخفف من مضاعفاتها خلال العمل الجراحي وما بعده، فبدلا من إحداث جروح وشقوق كبيرة لرأب الشريان أو لإجراء القسطرة القلبية مثلا، يمكن اليوم ومن خلال شقوق صغيرة الوصول للأوعية الدموية وإدخال قسطرة طويلة عبر الشريان لعلاج المشكلة.
وخيارات العلاج بالجراحة طفيفة التوغل متنوعة جدا وهي تجرى بطريقة آمنة وبسهولة لكن المرشحين لها يجب أن يتمتعوا بشروط خاصة لإجرائها، إضافة إلى أهمية وخبرة الطبيب الجراح في هذا المجال، فرغم سهولة هذه الجراحات عموما، فإنها يجب أن تتم بيد الأكفاء.
وفي هذا الإطار، قال استشاري جراحة الأوعية الدموية وسكرتير عام الجمعية الإماراتية لجراحة الأوعية الدموية الدكتور محمد رأفت عقيلة:
- هذه الجراحات تطورت جدا، الفكرة تقوم على استخدام إبرة ندخل بواسطتها إلى المكان المستهدف.
- هناك توجه عام للبدء بعلاج كافة جراحات الأوعية الدموية بواسطة التقنيات طفيفة التوغل.
- التقنيات هذه تحتاج لخبرات، ومزاياها تكمن بتقليل مساحة الجروح وتقليص مدة الشفاء.