كشفت وثائق رسمية عن أن الرئيس التنفيذي لشركة "ألفابيت" (الشركة الأم لغوغل)، سوندار بيتشاي، تلقى رواتب ومكافآت ما مجموعها 226 مليون دولار خلال العام الماضي، في الوقت الذي سرّحت فيه الشركة أكثر من 12 ألف موظف وتنوي تقليص ما تقدمه للمتبقين، بداعي المخاوف من التباطؤ الاقتصادي.
ما الذي حصل عليه بيتشاي بالضبط؟
- أظهر إفصاح شركة "ألفابيت" أن راتب سوندار بيتشاي السنوي من 2020 إلى 2022، بلغ 2 مليون دولار أميركي نقدا.
- فوق الراتب السنوي، منحت الشركة بيتشاي 218 دولار على شكل مكافآت أسهم من الشركة خلال 2022، يستطيع هو التصرف فيها كيفما يشاء.
- تلقى بيتشاي مبلغ 6 ملايين دولار، خلال العام نفسه، خصصت للحماية الشخصية، بحسب شبكة "سي أن بي سي" الإخبارية الأميركية.
عشرات الملايين للمدراء
- تلقى المدراء التنفيذيون الآخرون في الشركة، والذين يعملون تحت إدارة بيتشاي رواتب ومكافآت بعشرات الملايين خلال العام المنصرم.
- تراوحت مكافآت الأسهم لهؤلاء بين 22- 35 مليون دولار.
مفارقة غريبة
- كانت شركة "غوغل" أعلنت في يناير الماضي أنها بصدد تسريح 12 ألف موظف من شتى الإدارات، ويشكلون نحو 6 في المئة من إجمالي القوة العاملة فيها.
- عدّ هذا التخفيض هو الأكبر في تاريخ الشركة.
- ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية حينها أن القرار جاء بدافع من المخاوف الخاصة بالتباطؤ الاقتصادي، بعد موجة توظيف واسعة إبان الجائحة.
- قال بيتشاي إن الشركة توسعت بشكل كبير خلال جائحة كورونا، عندما كان هناك طلب مزدهر على الخدمات الرقمية.
- أضاف أن على الشركة حاليا توجيه تركيزها نحو المنتجات والتكنولوجيا الأساسية لمستقبلها مثل الذكاء الاصطناعي.
تسريح الموظفين.. كيف سينعكس على منصات التكنولوجيا؟
تقليص النفقات مستمر
ويأتي التقرير عن المكافآت الضخمة لمدراء "ألفابيت" في وقت ستطلق فيه الشركة إجراءات جديدة لتخفيض النفقات.
وقال المدير المالي لشركة "غوغل"، روث بورات، في أبريل الجاري أن الشركة ستقلص الحواسيب المحمولة الممنوحة للموظفين وخدمات أخرى لتقليص التكاليف.