يحفل شهر رمضان بالأنشطة الرياضية والمسابقات والبطولات تحت مسمى "الدورات الرمضانية "، حيث تجذب في كل سنة الكثير من المهتمين بإحياء سهرات رياضية ممتعة وتوطيد العلاقات الاجتماعية في شهر الصيام. ورغم أن البطولات الرمضانية هي مسابقات ودية، إلا أنها تتطلب جهدا بدنيا كبيرا وتحتاج إلى نصائح مهمة حتى يتفادى الصائم أية مشاكل صحية.
يرى الدكتور مراد الغرايري أخصائي الطب الرياضي، أن الدورات الرمضانية تعد من الأنشطة الرياضية المنتشرة بكثرة في شهر رمضان، وتحظى بجماهيرية كبيرة، وتمارس من قبل جميع فئات المجتمع، ومنها ما يتطلب جهدا بدنيا قويا، ومخزونا كبيرا من الطاقة مثل كرة القدم والكرة الطائرة، وبالتالي تفرض اتباع النصائح اللازمة للوقاية من الإصابات العضلية:
- شرب كمية كبيرة من الماء والسوائل على فترات متقطعة بين الإفطار والسحور.
- تناول وجبة سحور غنية بالبروتين والكربوهيدرات المعقدة والخضراوات الغنية بالماء.
- تناول وجبة إفطار خفيفة.
- الابتعاد عن تناول المشروبات الغازية أو أي مشروب له علاقة بالقهوة ومشتقاتها.
- عدم تناول الأطعمة الدسمة والسكريات المصنعة في وجبة الإفطار لأنها صعبة الهضم.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا، للحفاظ على طاقة ولياقة الجسم.
عوامل مهمة للمشاركة في الدورات الرمضانية
شدد أخصائي الطب الرياضي على أن ممارسة النشاط الرياضي الذي يحتاج إلى بذل طاقة كبيرة في الدورات الرمضانية يجب أن يتحدد بعناصر مهمة، تفاديا لأية مشاكل صحية في شهر الصيام مثل:
- سلامة الصحة العامة للشخص
- النظام الغذائي المتبع يوميًا.
- مستوى اللياقة البدنية.
- مراعاة التوقيت المناسب للمباريات.
أهمية الانشطة الرياضية في رمضان
حرص الدكتور مراد الغرايري على تشجيع الصائمين على مواصلة ممارسة الرياضة في الأيام المتبقية من شهر رمضان لما لها من فوائد كبيرة على الجسم، معتبرا أن الصيام لا يتعارض مع النشاط الرياضي وإنما يساهم في:
- المحافظة على الوزن وتجنب السمنة، لأن النشاط البدني يساعد على حرق السعرات المكتسبة خاصة في ظل تنوع موائد الإفطار في شهر رمضان.
- المحافظة على اللياقة البدنية، لأن جسم الإنسان يصاب خلال الصيام بنوع من الكسل وقلة الحركة.
- تعزيز صحة الدماغ والحفاظ على تدفّق الدم، ومساعدة وظائف الجسم على العمل بشكل صحيح.