يبدو أن تغييرات المناخ أصبحت اليوم أحد أكثر التحديات الصحية التي تواجه العالم، حيث أدت للكثير من الأخطار الصحية التي تسببت بالأمراض المزمنة والمفاجئة للملايين.
وفي هذا العام، تثير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، المخاوف تجاه ارتفاع معدلات الإصابة بالحساسية أكثر من ذي قبل.
لماذا نصاب بالحساسية؟
التغيرات المناخية وأمراض الحساسية.. ما العلاقة؟
الأسباب في أن التغيرات المناخية أثرت على أمراض الحساسية لدى البشر، هي:
- طول فترة موسم الحساسية، نتيجة ارتفاع معدلات ثاني أكسيد الكربون بالجو.
- ارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تفتح البراعم والأزهار في وقت مبكر، مع استمرارها لوقت أكثر.
- أطباء قسم المناعة في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن الأميركية، ذكروا أن إطلاق حبوب لقاح النباتات أو حبوب الطلع وجراثيم العفن التي تنتقل عن طريق الهواء، تسبب التهابات متنوعة في الجهاز التنفسي، كما تؤثر على الصحة تدريجيا.
- وفق الباحثين الأميركيين، فإن معدلات الإصابة بالربو التحسسي وحمى القش أو الكلأ، والتهابات الجيوب الأنفية، ارتفعت بنسب كبيرة عما كانت عليه قبل عقدين من الزمن.