خلصت دراسة حديثة إلى أن التغيرات في أنماط الهواء مع ارتفاع درجة حرارة العالم قد تدفع على الأرجح المزيد من الأعاصير الأكثر شراسة نحو سواحل الولايات المتحدة وخلجانها الشرقية.
وبحثت الدراسة التي نشرت نتائجها في عدد يوم الجمعة من مجلة "ساينس أدفانسز"، في توجه التيارات المستقبلية للعواصف بشكل أعمق من الابحاث السابقة، مع التركيز على المكان الذي ستتجه إليه العواصف بدلا من حجمها أو تواترها.
وتتوقع الدراسة أن الاحترار الزائد في شرق المحيط الهادئ الإستوائي في المستقبل سوف ينتشر عبر الغلاف الجوي لدفع العواصف في المحيط الأطلسي شرقا نحو الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة وشمالا في خليج المكسيك.
ومن المتوقع أن تشهد شبه جزيرة فلوريدا أكبر زيادة في المخاطر.