الجنف أو انحناء العمود الفقري، حالة صحية يبدو أنها تلاحظ اليوم أكثر من ذي مضى والسبب الوعي بتشخيصها وأهمية علاجها مبكرا.
وهذه الحالة التي ترتبط بعوامل كثيرة قد تكون مؤلمة للطفل في مرحلة من مراحل حياتهم، إذ تعيق حركتهم وتزعجهم أثناء أداء أنشطة المختلفة كما أنها تغير في شكل أجسامهم مما ينعكس سلبا على صحتهم النفسية والبدنية ككل.
والجنف الذي يميل لأن يكون خطرا وحادا بمرور الوقت، يتطلب الجراحة، فقد لا تنفع معه الدعامات أو العلاجات التقويمية الأخرى.
الجدير بالذكر أن الكشف المبكر عن هذه الحالة وتشخيصها بالوسائل الطبية الصحيحة، يعزز من فرص نجاح العلاج ويحمي الأطفال من مضاعفات انحناء العمود الفقري الشديد، التي قد تنعكس سلبا على عملية الهضم والتنفس وعلى باقي مفاصل وأعضاء الجسم الأخرى.
وفي هذا الإطار، قال استشاري جراحة العظام وتقويم العمود الفقري للأطفال الدكتور زيد العبيدي، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية":
- الكشف المبكر من أهم الأمور التي نشجعها في هذه الحالة.
- للجنف عدة أنواع لكننا سنركز على الأكثر انتشارا، وهو الجنف غير معروف السبب، الذي يصيب الأطفال بسن 10 أعوام.
- 2 إلى 3 بالمئة من الأطفال بعمر 10 إلى 13 سن يمكن أن يصابوا بالجنف.
- العلاج يعتمد على الجهاز التقويمي أو التدخل الجراحي في الدرجات المتقدمة.