تسعى شركة تكنولوجيا ناشئة إلى توظيف الروبوتات البشرية التي تعمل على ابتكارها في المستودعات ومتاجر التجزئة وغيرها من الأعمال.
ما هدف بناء هذا الروبوت؟
- تقول شركة فيغر "Figure"ومقرها وادي السيليكون في ولاية كاليفورنيا، إن هذه الروبوتات ستحل مشكلة نقص الأيدي العاملة في بعض الحقول، بحسب ما أفاد موقع "إكسيوس" الإخباري الأميركي.
- تتوقع الشركة أن تكون الروبوتات التي تشبه البشر جاهزة للعمل في غضون عقد.
ستحل أم تخلق مشكلة؟
- بحسب "إكسيوس"، فإن الاتجاهات الديمغرافية، مثل النقص المستمر في الأيدي العاملة تفاقم أزمة رعاية المسنين، تجعل من الروبوتات البشرية المدفوعة بالذكاء الاصطناعي أمرا جذابا بشكل محيّر.
- تبدي شركات مثل "أمازون" قلقا من تضاؤل عدد العاملين في مجال المستودعات، خصوصا أن عملهم يحتاج إلى جهد جسدي وذهني يستنزف طاقاتهم.
- تعمل الشركة على نموذج أولي لروبوت شبيه بالبشر الذي قالت إنه سيستطيع في النهاية المشي وتسلق السلالم وفتح الأبواب واستخدام الأدوات ورفع الصناديق، وربما حتى إعداد العشاء.
- إذا بدأ توظيف الروبوتات في هذه المهن، فقد يهدد أرزاق كثيرين ممن يعملون فيها، لذا يجب الاستعداد لهذا السيناريو بتأهيل الأفراد للقيام بوظائف أخرى.
قصة شركة فيغر
- تعد الشركة من بنات أفكار، الريادي في أعمال التكنولوجيا، بريت أدكوك، الذي أطلق في السابق شركة متخصصة في صناعة "التاكسي الطائر".
- من أجل المشروع الجديد الذي يسعى لصناعة روبوتات شبيهة بالبشر، جمع أدكوك 40 شخصا بينهما خبراء بارزون في مجال الروبوتات من شركتي "تسلا" و"بوستن دينامكس".
- انتقل هؤلاء إلى منشأة في سانيفيل بولاية كاليفورنيا، حيث يخططون لتشييد مستودع لاختبار النموذج الأولي من الروبوت.
مواصفات الروبوت
- يبلغ طول هذا الروبوت 1.7 متر ووزنه نحو 58 كيلوغراما.
- سيكون الروبوت كهربائيا بالكامل وبوسعه أن يعمل لمدة 5 ساعات في كل مرة يشحن فيها، وسيخصص أولا للمستودعات.
- تأمل الشركة في أن يدخل الروبوت الخدمة خلال سنوات قليلة.
- يعترض طريق الشركة الكثير من التحديات قبل الوصول إلى الهدف المنشود، مثل تقليد تحركات البشر.