يستعد صاروخ مصنوع بالكامل تقريبًا من أجزاء ثلاثية الأبعاد لأول انطلاق له يوم الأربعاء، وفقا لشركة "ريلاتيفيتي سبيس".
تحاول شركة "ريلاتيفيتي سبيس" التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، إطلاق الصاروخ إلى مداره من كيب كانافيرال. وهو صاروخ صغير نسبيا، حيث يبلغ طوله 110 قدما (33 مترا)، ولن يحمل أي شيء في هذه الرحلة التجريبية.
يشار إلى أن نحو 85 بالمائة من الصاروخ، المسمى تيران، مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد في مصنع الشركة في لونغ بيتش، بكاليفورنيا، بما في ذلك المحركات. تهدف (ريلاتيفيتي سبيس) إلى زيادة هذه النسبة المئوية في إصداراتها المستقبلية. كانت صواريخ فالكون من (سبيس إكس) تطير بأجزاء ثلاثية الأبعاد لسنوات، ولكن ليس تقريبا إلى مدى صاروخ (ريلاتيفيتي سبيس) الجديد.
يستخدم الصاروخ الأكسجين السائل والغاز الطبيعي السائل المكرر القريب من الميثان، وهو مزيج يطلق عليه اسم "الميثالوكس". وتأمل الشركة الناشئة التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها أن تُحدث تقنيتها ثورة في صناعة الفضاء.
قالت شركة (ريلاتيفيتي سبيس) إن صاروخها هو أكبر جسم مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد موجود ويحاول الطيران المداري.