روسيا تخطط لإطلاق هاتف بنظام "أندرويد" للمنافسة في السوق الأميركية، هذا ما تخطط له شركة "ناشونال كومبيوتر كوربوريشن" الروسية عبر إطلاق هواتف أندرويد وأجهزة لوحية عدة.

وتهدف الشركة الروسية لبيع مئة ألف هاتف ذكي بحلول نهاية العام الحالي.

خبراء قالوا إن مشروع الهواتف الذكية الروسي خطوة ضمن محاولات عدة للحكومة الروسية، للاكتفاء الذاتي التكنولوجي، والسيادة الرقمية، حيث وعدت الدولة بمبالغ غير مسبوقة من التمويل لتطوير صناعة الإلكترونيات.

الأمر الذي يغري الشركات الروسية، للبدء في ابتكار تقنيات جديدة ومحاولة نشرها خارج القطر الروسي.

خبراء قالوا، الجميع ليس مقتنعا بأن الدعم الحكومي، سينتج عنه ابتكارات تكنولوجية جديدة أو ما إذا كانت منتجات مثل الهاتف الجديد ستنجح أم لا.

أخبار ذات صلة

هاتف صيني بكاميرا غير مسبوقة.. هذه أبرز مواصفاته
بخطوات بسيطة.. تخلص من "إدمان" الهاتف المحمول

وأضاف الخبراء، إن المشروع الروسي يبدو وكأنه حيلة، إذ أن الجوهر الحقيقي لهذه الخطوة يتوقف على السيادة الرقمية، وهو ما يعني سيطرة موسكو على الإنترنت داخل حدودها بما في ذلك المحتوى والبيانات والبنية التحتية، مما يسمح للحكومة بفصل مجال الإنترنت في البلاد عن بقية العالم.

كما أن إعلان المشروع جاء بعد أيام فقط من حظر وزارة التجارة الأميركية، الصادرات إلى روسيا، من الهواتف والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
ومع ذلك، يقول الخبراء إن الهاتف الذكي الروسي سيجد صعوبة في التغلب على منافسين في السوق، مثل الصين.

وقد يواجه الهاتف الروسي الجديد مشكلات في استخدام نظام "آندرويد" من شركة غوغل.

صناعة الهواتف تنتعش مع زيادة الخلافات السياسية.. لماذا؟

وقال الخبير في تكنولوجيا المعلومات عامر الطبش لـ"سكاي نيوز عربية":

  • الخزانة الأميركية حددت سقف لواردات الأجهزة الإلكترونية بحدود 300 دولار، وبالتالي سيعاني السوق الروسي من النقص ولهذا وجب اتخاذ قرار بالاستعداد لطرح هاتف منافس.
  • روسيا ترغب بسد العجز في السوق الروسي حتى نهاية 2023 ودخول المنافسة عالميا عام 2024.
  • روسيا مشغولة بشكل كبير بالحرب الأوكرانية وبالتالي إمكانية مد الصناعات التقنية بالأموال قد يكون صعبا.
  • لا يمكننا أن ننسى أن روسيا من أكبر موردي الليثيوم للعالم، المواد الأولية موجودة لكن هناك ضعف بالاستثمار.