على الرغم من الأهمية البالغة لصحة الأذن ووجوب الحفاظ عليها من خلال إجراء فحوصات دورية، إلا أن معظم الناس لا يولونها أهمية موازية لتلك التي يولونها لأعراض متعلقة بأمراض أخرى.

وأظهر استطلاع حديث للرأي شمل 2000 شخصا أن 65 بالمئة لم يذهبوا قط لاختبار السمع الروتيني.

وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية أظهرت الأعراض الثلاثة الرئيسية لوجود مشكلة حقيقية في السمع:

  • طنين في الأذنين.
  • سوء فهم ما يقوله الآخرون.
  • مطالبة الناس بتكرار كلامهم.

ووجد البحث أن 80 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيطلبون العلاج في غضون أسابيع قليلة أو قبل ذلك لأمراض كالإنفلونزا، أو الكتل أو الطفح الجلدي، ولكن عندما يتعلق الأمر بمشكلة في السمع انخفض عدد الأشخاص الذين يسعون للحصول على العلاج إلى 55 بالمئة.

بسبب سماعات الأذن.. مليار شاب حول العالم معرضون لفقدان السمع

وفي حين أن 49 بالمئة من جميع البالغين قلقون بشأن فقدان سمعهم، اعترف 36 بالمئة بأنهم سيتظاهرون بأنه أمر طبيعي تماما إذا واجهوا مشاكل في هذا الإطار.

وقال الطبيب، زوي ويليامز، إن "ظهور طفح جلدي أحمر أو كتل أو نتوءات أو عدم وضوح الرؤية كلها عوامل تتطلب فحوصات فورية ونصائح طبية، ومع ذلك فإن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع لا يسعون دائما للحصول على المراجعة فورية، وللأسف كلما طالت مدة تركك لمشاكل السمع، يمكن أن تصبح أسوأ".

أخبار ذات صلة

تحذير طبي.. سماعات الأذن تنذر بـ"اضطرابات خطيرة"
أنين الصمت.. أول طبيبة صمّاء في مصر تحكي قصتها في كتاب
الدخان التراكمي.. خطر كبير على الصحة

ومن بين أسباب عدم إجراء الأفراد اختبار السمع، اعتقد 39 بالمئة أن أعراض ضعف السمع لديهم ليست مشكلة يحتاجون إلى القلق بشأنها.

يعتقد 19 بالمئة أنهم كانوا يبالغون في رد فعلهم، واعتقد 13 بالمئة أنهم كانوا أصغر من أن يخضعون للفحص.

وكان 28 بالمئة غير مدركين أنه كلما طال انتظارهم لحل مشكلة السمع لديهم، سيكون سمعهم أسوأ.