النساء اللاتي تجاوزن سن الستين عاما ويعانين سرطان الثدي في مرحلته الأولى أو من النوع غير الخطرة، يمكن أن يتجنبن مرحلة العلاج الإشعاعي بعد استئصال الورم، من دون أن يؤثر ذلك على فرص بقائهم على الحياة.

هذه خلاصة أبحاث جديدة لمجموعة من الباحثين الأميركيين نشرتها مجلة "نيو إنغلند" الطبية وشارك فيها عدد من الأطباء والباحثين.

الدراسة تطرح فكرة مهمة وضرورية فيما يتعلق بمراحل علاج مريضات السرطان بعد إزالة الورم أو استئصال الكتل السرطانية من الثدي. خاصة وأن القلق من سمية الإشعاعات والمضاعفات التي عادة ما ترافق هذا النوع من العلاج يمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة جدا للبعض.

يقول الأطباء إن النساء يفضلن العلاج الإشعاعي لأنه سيقلل من مخاطر عودة السرطان، مما يعني جراحة أخرى وأدوية مختلفة، وفي المقابل عدم الخضوع لهذا النوع من العلاج سيزيد من إصابتهم بالمرض مرة أخرى أيضا.

أخبار ذات صلة

في يوم التوعية بسرطان الغدد اللمفاوية.. اعرف عدوك واحذره
مرض السرطان.. اكتشاف قد يوقف تقدم المرض لدى المصابين

في المقابل يقول أطباء إن المريضات الأصغر سنا والمصابات بأنواع محددة وغير خطيرة من السرطان، بإمكانهن تخطي العلاج الإشعاعي لكن مع المراقبة التامة والتشخيص المستمر بعد خضوعهن للجراحة.

وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أهمية العلاج الهرموني والإشعاعي بعد جراحة إزالة أورام الثدي من أجل السيطرة على المرض وزيادة فرص بقاءهن على قيد الحياة.

العلاج الإشعاعي.. هل يمكن تجنبه؟

وفي حديث حول الموضوع، قال استشاري جراحة الأورام الدكتور سدير الراوي، لـ"سكاي نيوز عربية":

  • علاجات سرطان الثدي هي الإشعاع، الكيماوي، الجراحة، كل واحدة منها عندما نحتاجها سنضطر لاستخدامها.
  • مع تطور الطب نشهد تقدم حقيقي في طرق العلاجات الثلاثة.
  • مدة العلاج الإشعاعي طويلة، وبعض المضاعفات على القلب والرئة تجعل السيدات لا تفضله كثيرا.
  • العلاج الكيماوي لا تحتاجه كل المريضات بسرطان الثدي والحالة تحدد حاجتنا إليه من عدمها.
  • العلاج الإشعاعي يعمل على توجيه حزمة إشعاع على الورم، في بعض الحالات قد يحدث حرق في الجلد وتورم.
  • العلاج الهرموني عبارة عن كبسولات أو حقن ولا يوجد فيها مضاعفات كثيرة.
هل تؤثر العلاقة بين الطبيب والمريض في فاعلية العلاج؟