يزداد الإقبال على حقن الهرمونات المحفزة للنشاط الرياضي والتي تساعد على تنمية وتكبير العضلات بين الرياضيين، وسط تحذير الأطباء وخبراء الصحة من تهديدها للحياة، خاصة بعد انتشار استخدامها من دون مشورة طبية.
ويرى الأطباء أن هذه الهرمونات تعمل على تنمية العضلات بشكل سريع من خلال زيادة نسبة هرمون التستيسترون الذكري بشكل كبير مما يؤثر على عملية التمثيل الغذائي وعلى زيادة نمو العضلات بشكل كبير.
التحذير أيضا شمل حقن الزيت الخطيرة، التي يلجأ لها بعض الرياضيين، لتكبير عضلاتهم بشكل فوري قبل المنافسة .
وهو أمر قد يؤدي في بعض الحالات لتوقف عضلة القلب أو لإصابة الأنسجة العضلية بالتلف مما يؤدي لبتر اليد لاحقا.
وفكرة تكبير العضلات والحصول على جسم رياضي، بدأت منذ ظهور لاعبي كمال الاجسام بفترة التسعينات، وهم وفق خبراء فرضوا فكرة تفوق حجم العضلات على الجماليات الأخرى التي عادة ما تبرز الجسم الرياضي وأهمها الرشاقة والوزن الطبيعي.
وللحديث عن الموضوع، قال استشاري السكري والغدد الصماء الدكتور علاء الدين صغير، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية":
- هرمون النمو والتستيسترون هي من أكثر الهرمونات المستخدمة في هذا السياق.
- في الإمارات لا يمكن الحصول على هذه الهرمونات دون استشارة طبية.
- يمكن أن تؤدي تلك الهرمونات للعقم، بالإضافة لتأثيراتها على عضلة القلب والجهاز العصبي.
- هناك بدائل أخرى لزيادة حجم العضلة، مثل مصل الحليب وهو متوفر على شكل حبوب وبودرة.
- الكرياتين ممكن أخذ 5 ملغ منه يوميا ولفترة محدودة، وهو يساعد على تخفيف متاعب التدريب العضلي.