يجد الراغبون في اتباع حمية غذائية أنفسهم في حيرة من الأمر، لا سيما عندما يقصدون المتاجر، فيجدون منتجات كثيرة، دون أن يعرفوا أيها أصلح وأكثر فائدة في حالتهم.
وتزعم شركات كثيرة أنها تقدم منتجات صحية وملائمة لمن يتبعون الحمية، لكنها قد لا تراعي المواصفات بالضرورة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن عددا من خبراء الصحة يوصون بطريقة بسيطة لمعرفة ما إذا كان منتج غذائي ما صحيا، وأقل ضررا.
وتعرف هذه الطريقة بـ"قاعدة الخمسة"، أي أن قائمة المكونات التي تكون على العبوة لا تضم سوى خمسة عناصر.
ويرى الخبراء أن المنتج الذي يجري تحضيره بمكونات قليلة، يحتوي عددا أقل من المواد الكيميائية والحافظة.
وحين يكون المنتج محضرا من مكونات محدودة، فذلك يعني أنه خضع لمعالجة أقل، وظل طبيعيا قدر الإمكان.
وتوصي خبيرة التغذية، جيسيكا كوردين، بتفادي المنتجات التي تضم مكوناتها أشياء غير معروفة، فيما تبدو أسماؤها غريبة.
وأضحت المنتجات التي توصف بالصحية والعضوية تثير جدلا حول مدى فائدتها، لأنها تبالغ كثيرا في الحديث عن منافعها، أو احترامها للمعايير.
وتباع الأطعمة الصحية في الغالب بأسعار باهظة، بينما تتحايل على الزبون الذي قد يشتري عصيرا من الفواكه يفترض أنه مفيد، لكنه قد يضم قدرا كبيرا من السكر أو المحليات الاصطناعية.
وفي بعض الأحيان، يجري إعطاء الانطباع حول كون الطعام صحيا، فقط لأنه يقدم بكمية قليلة، دون انتباه إلى افتقاره للعناصر المغذية التي يحتاجها الإنسان حتى يمد جسمه بالطاقة.