ها هي تقنية "تشات جي بي تي" في مرمى نيران بعض الجامعات الأميركية بعد أن وجدت فيه تهديدا للنزاهة الأكاديمية.

فبعد أن بات بعض الطلاب يستعينون بروبوت الدردشة الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي للقيام بواجباتهم الدراسية بالنيابة عنهم، دقت أكاديميات جامعية ناقوس الخطر وبدأت تراجع نظمها وتعيد تشكيل بعض البرامج التعليمية .

وبات مسؤولون جامعيون يقيمون فرق عمل ويستضيفون مناقشات لابتكار سبل التكيف مع التكنولوجيا الجديدة التي أربكت الكوادر التعليمية.

"تشات جي بي تي" بات يكتب الأوراق البحثية نيابة عن الطلاب باستخدام أفكار خلاقة ومعلومات دقيقة وجمل بسيطة.

تكلفة التعليم بجامعات الغرب يدفع الطلاب العرب لخيار المنح

وبعد اكتشاف حالات كثيرة استعان فيها الطلاب بتقنية "تشات جي بي تي"، قرر أساتذة جامعيون في عدة جامعات أميركية دفع الطلاب لكتابة المسودات لأوراقهم البحثية في فصولهم الدراسية باستخدام متصفحات تراقب نشاط الكمبيوتر، كما تدرس الجامعات أن تطلب من طلابها شرح كل مراجعهم وجها لوجه.

وهناك أصوات تنادي بتغيير النظرة العدائية من "تشات جي بي تي"، هؤلاء يقولون كما هو الحال عندما يستعين الطلاب بغوغل نستطيع السماح للطلاب بالاستعانة بتشات جي بي تي مع الفارق أن التقنية الجديدة القائمة على الذكاء الاصطناعي تستعرض معلومات أكثر موثوقية من غوغل، مؤكدين بأن إدماج التقنية الجديدة بالنظم التعليمية سيجعل البيئة التعليمة أكثر غنى وأكثر قدرة على التقدم.

أخبار ذات صلة

"كابوس" المدرسين.. أداة غش تساعد الطلاب بطريقة احترافية
السودان.. إضرابات تهدد بتعطيل قطاع التعليم

وللحديث حول الموضوع، قال الخبير في الذكاء الاصطناعي، شغالي جعفر:

  • تشات جي بي تي فرع من فروع التطور المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
  • لا شك أن لكل حل هناك عوائق وفوائد، والأخيرة مرتبطة بتعزيز قدرات الطلاب لتحسين مخرجات التعليم.
  • الاستفادة تكمن في الاستفادة من هذه الوسيلة الأكاديمية لتحسين مخرجات الطلاب في العمليات التعليمية.
  • على الأساتذة تمييز المخرجات بعد استخدام تشات جي بي تي.