استقطبت زهرة "الجثة"، بما يفوح منها المهتمين إلى حدائق أديلايد الأسترالية، لاستشعار رائحتها الكريهة التي تشبه رائحة الفئران الميتة.

وتزهر "الجثة" مرة واحدة فقط كل بضع سنوات، ولمدة 48 ساعة فقط، لجذب الحشرات التي انخرطت في عمليات إلقاح أزهارا من نفس النوع ذي الرائحة المقززة.

ندرة النبات نفسه، دفع الآلاف من الناس إلى الحدائق، ليصطفوا في طوابير لساعات كي يحصلوا على نفحة من الرائحة الكريهة.

قد يبدو النبات المهدد بالانقراض، والمعروف أيضا باسم "تيتان أروم"، وموطنه الأصلي إندونيسيا، مثل زهرة واحدة، لكنه في الواقع عبارة عن مجموعة من الزهور مثبتة على الساق.

أخبار ذات صلة

"كوسا عملاقة" تثير الهلع بمدينة ألمانية.. والشرطة تتدخل
خُمس نباتات العالم مهدد بالانقراض

ويمكن أن يصل ارتفاع الساق إلى أكثر من مترين، ويصل وزنه إلى 150 كيلوغراما، وتشبه رائحته في الغالب بالفئران الميتة.

وقال مات كولتر، المسؤول عن البستنة في المدينة إن "سبب الرائحة هو الحشرات التي تدخلت في عمليات إلقاح نفس النوع من الأزهار".

وبعد انهيار الزهرة، تظل الدرنة الجوفية نائمة لمدة تصل إلى عام قبل أن تظهر مرة أخرى كورقة، لمدة 48 ساعة فقط.