رغم الحزن على وفاة "سحر" صاحبة أول عملية لزراعة الرئة في مصر لكن الفريق الطبي لن يغلق الأبواب أمام المرضى الراغبين في خوض التجربة لإنقاذ حياتهم، وفقا لتصريحات الدكتور محمد حسين، رئيس وحدة زراعة الرئة بجامعة عين شمس لموقع "سكاي نيوز عربية".

أخبار ذات صلة

وفاة أول حالة زراعة رئة في مصر.. التفاصيل كاملة

ويؤكد عضو الفريق الطبي المشرف على أولعملية زراعة الرئة بمصر في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" على نجاح العملية التي أجريت للفتاة الثلاثينية بعد تبرع شقيقيها في وقت سابق منوها إلى أن جميع الأمور كانت تسير على ما يرام قبل حدوث انتكاسة صحية مفاجئة للحالة.

ويضيف رئيس وحدة زراعة الرئة بجامعة عين شمس لموقع "سكاي نيوز عربية": "شعر جميع القائمين على العملية بالتفاؤل بشأن حالة الفتاة رغم وضعها الصحي الصعب والمعقد، تفانى الطاقم الطبي في عمله ونجحت التجربة بالفعل وتمكنت من التنفس بصورة طبيعية".

ويتابع حسين بأسى خلال حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية": "تحسنت الحالة وصار لديها القدرة الكاملة على التواصل مع الفريق الطبي وعائلتها لذلك قمنا بفصل جميع الأجهزة الطبية ومرت الأيام بسلام لكن حدث رفض حاد من الجسد للرئة منذ يومين، وعلى الفور حاولنا التدخل ومنحها العلاج اللازم دون فائدة". 

أخبار ذات صلة

الإعلان رسمياً عن نجاح أول حالة زراعة رئة بمصر
بعد تعافي المتبرعيْن.. كشف تطورات أول حالة زراعة رئة في مصر

ويذكر عضو الفريق الطبي المشرف على أول عملية لزراعة الرئة بمصر: "نشعر بغصة لوفاة الحالة بعد 3 أسابيع من إجراء العملية لكن في الوقت نفسه سنستمر في تقديم الخدمة الطبية للمرضى بكل ما نملك من طاقتنا، وسنُكمل البرنامج الذي بدأناه الخاص بمرضى الرئة".

كانت جامعة عين شمس، أكدت في بيان رسمي نهاية ديسمبر الماضي أن المريضة تماثلت للشفاء ‏ومرورها من مرحلة الرعاية المركزة التي شملت أجهزة الإرواء القلبي الرئوي والتي تستخدم ‏كمدعمات لوظائف القلب والرئة لحين استعادة وظيفتهما، وأنها انتقل للمرحلة الثانية الخاصة ‏بالتأهيل البدني والتنفسي.

وفي وقت سابق أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة المصري، عن السعي لإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في الشرق الأوسط داخل المدينة الطبية بمدينة ناصر موضحا أنه سيتكون من غرف عمليات بتصميمات عالمية فضلا عن شبكة قومية لزراعة الأعضاء سواء القلب والكلى والكبد والرئة.