وقالت المنظمة إن المتحور المعروف باسم "XBB.1.5"، المنتمي إلى "أوميكرون"، يعد أكثر المتغيرات قدرة على نقل العدوى، من بين كل السلالات التي اكتشفت حتى الآن.

لكن الخبر الجيد هو أن المتحور المذكور، وفقا للمنظمة، يسبب مرضا خفيفا مثل سلفه "أوميكرون".

تصريحات الرئيسة الفنية لمنظمة الصحة العالمية لكورونا ماريا فان كيركوف، في مؤتمر صحفي، الأربعاء:

• "نحن قلقون بشأن ميزة انتشاره الواسع على وجه الخصوص في بعض البلدان في أوروبا والولايات المتحدة، لا سيما الجزء الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة".

• "حل XBB.1.5 محل المتغيرات المعروفة الأخرى بسرعة".

• "ما يقلقنا هو إمكانية انتقاله الكبيرة، وكلما زاد انتشار هذا الفيروس زادت فرص تحوره مجددا".

واكتسب المتحور المذكور 14 طفرة جديدة، يبدو أنها أعطته مقاومة معززة للأجسام المضادة.

وهذا يعني أنه اكتسب مناعة أكثر ضد مقاومة الإنسان له، بمن في ذلك الأشخاص المطعمين أو المصابين بعدوى سابقة، رغم أنه لا يسبب مرضا شديدا.

لكن يبدو أن ما يخيف منظمة الصحة العالمية هو احتمال أن يكون "XBB.1.5" بوابة لمتحور آخر أكثر خطورة، حيث إنه كلما زاد عدد الإصابات ارتفعت فرص تحور الفيروس.