مع تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي يجد المعلمون والأساتذة في الجامعات والمعاهد أنفسهم أمام تحدٍ جديد، إذ أصبحت بعض البرمجيات تتيح للطلبة كتابة البحوث والغش على نطاق واسع مثل ChatGPT.
ومصدر قلق المعلمين يعود إلى الخدمات الفورية التي تقدمها هذه الأداة مثل الإجابة على الفروض المدرسية وإعداد الدراسات والبحوث في زمن قصير، وهو ما يعتبره البعض توجها يقترب إلى الغش من كونه عامل مساعد للطالب، إذ تتيح كتابة إجابات عدة لنفس السؤال.
تربويون قالوا إن أداة ChatGPT التي يستخدمها أكثر من مليون شخص، قادرة على التنبؤ بالكلمة التالية في الجملة من خلال تحليل كميات هائلة من نصوص الإنترنت، وممكن أن تسبب الخمول للطلاب.
وفي محاولة للدفاع عن أداة شات جي بي تي، قال المطورون إن الاتهامات الخاصة بمساعدة الطلاب على الغش، يمكن الكشف عنها من خلال تقييم كل طالب والطلب منه كتابة النصوص خلال الحصص الدراسية.