اليوم العالمي للغة برايل، يوم أقرّته منظمة الأمم المتحدة، لتعزيز الوعي بأهمية هذه اللغة الخاصة بالمكفوفين، في خطوة تهدف إلى تشجيعهم على القراءة والانخراط في المجتمع.

إلا أن تحديات عدة تحول دون انتشار هذه اللغة على نطاق واسع، حيث تفيد تقارير أُممية بأن الملايين من فاقدي البصر، لا يمتلكون القدرة على القراءة نتيجة قلة انتشار الكتب والمؤلّفات بلغة برايل وربما انعدامها في دول عدة.

ويشكو مراقبون من قلة تدريس هذه اللغة على نطاق واسع في المدارس، كما أنها لا تحظى بشعبية بين أولياء أمور المكفوفين من الأطفال.

أخبار ذات صلة

فرقة أوتار.. مكفوفون مغاربة يكسرون الظلام بالعزف
رغم فقدان البصر.. طفلة لبنانية تحرز جائزة الإملاء في فرنسا

ويحذر خبراء الأمم المتحدة من احتمالات اندثار لغة برايل في حال التخلي عن دعمها ماديا، فالمعاهد والمدارس الخاصة بالمكفوفين بحاجة إلى ميزانيات ضخمة لمساعدة فاقدي البصر على التعلم.

على نفس المنوال يحذر الاتحاد العالمي للمكفوفين في كندا، من إهمال طريقة برايل في ضوء الإنجازات العلمية الحديثة.

حيث أعرب الاتحاد في بيان له عن قلقه من احتمال تراجع تدريس هذه الطريقة واستخدامها، لاعتقادات تتعلق بقوة تقنيات مثل الكتب السمعية، وتطبيقات قراءة الشاشة، التي يمكن أن تحل محل لغة برايل.

وهو ما يرفضه خبراء مؤكدين أن مكانة هذه اللغة لن تتزحزح، وستبقى الأساس الذي يعتمد عليه العالم في إنارة حياة المكفوفين.

الاتحاد العالمي للمكفوفين يحذر من إهمال طريقة برايل

وقال عضو الهيئة الإدارية العليا في المنظمة العربية للمكفوفين الدكتور علاء عبد الحليم، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية":

  • طريقة برايل حولت مجرى حياة المكفوفين من الظلام إلى النور.
  • يجب الالتزام بالاتفاق الدولية المتعلقة بأصحاب الإعاقة، وتسهيل الطرق التي تمكنهم من عيش حياة طبيعية.
  • الدول العربية خطت خطوات رائعة في مجال الأشخاص اللذين يعانون من إعاقة بصرية، وكان لدول الخليج الريادة في ذلك.
  • التطور التكنولوجي له أثار إيجابية في مجال نشر كتب مكتوبة بطريقة برايل.