كشف علماء في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية، عن بعض أغرب الأشياء التي وقعت أعينهم عليها تحت سطح الماء، ومن بينها 3 كائنات غامضة لا يزالون في حيرة من أمرهم بشأنها.

ونشرت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، تغريدة على تويتر، شملت "3 ألغاز بحرية"، معلقة عليها بالقول: "يغطي محيطنا 70 بالمئة من سطح الأرض، ومع ذلك فقد اكتشفنا جزءًا صغيرا مما يقع في أعماقه".

وتابعت: "لذا لا توجد صدمة عندما نواجه، كثيرا، أشياء تثير حيرة حتى أكثر العلماء خبرة".

وتأتي الصور من الرحلات الاستكشافية السابقة لسفينة "أوكيانوز إكسبورر" (Okeanos Explorer) ، التي تديرها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وهي سفينة أبحاث مجهزة لمسح أعماق المحيط بمركبة تعمل عن بعد.

وتظهر الصورة الأولى، مرجان من اللون الأحمر الزاهي مع "كائن حي خيطي أخضر غريب" مرتبط به. ويشبه الكائن الحي معكرونة الاسباغيتي، وتم العثور عليه على عمق 520 مترا في المحيط الهادئ.

وعادة لا توجد النباتات في هذا العمق بسبب قلة الضوء، لذا تكهن فريق العلماء أنه قد يكون نوعا من الإسفنج، أو ربما نوعا من الطحالب التي علقت على الشعاب المرجانية.

الصورة الثانية تعود لمجموعة من "أشياء كروية وريشية هشة، تبدو وكأنها كلها في كومة". وتم العثور عليها على عمق 2750 مترا على طول سلسلة "فينا ناغو" ( Fina Nagu) البركانية في المحيط الهادئ.

أخبار ذات صلة

مخلوقات ترعب رواد شواطئ كاليفورنيا.. تأكل اللحم وتسبب النزيف
اكتشاف ضرس حيوان منقرض.. كان الأكبر على الكوكب
فيديو يوثق أسماكا "بشعر وأرجل".. والخبراء يفسرون
بالصدفة.. طفل يعثر على 4 تنانين زرقاء نادرة

وتكهن العلماء بأن ما عثروا عليه قد يكون عبارة عن مستعمرات من "hydroids" أو "bryozoans"، وهما نوعان من اللافقاريات البحرية.

المخلوق الغامض الأخير مميز بالفعل بسبب شكله، إذ يشبه دودة حمراء ساطعة، مع حزمة من الكرات الحمراء المرفقة به.

تم رصد الكائن أيضا في المحيط الهادئ، بالقرب من جونستون أتول جنوب غربي هاواي. ووصفته الإدارة بأنه "كائن يسبح غير معروف".

أخبار ذات صلة

بالصور.. شاهدوا "حطام سفينة" ثم اكتشفوا "المفاجأة الصاعقة"
"سمكة الشمس" تظهر بأغرب مكان.. والعلماء "لا يصدقون"
"ملك السحالي" المصري افترس الحيتان حية
من اليابان إلى أميركا.. العثور على "سمكة تسونامي الهاربة"

وتعد هذه التغريدة التي شملت الصور، بمثابة تذكير بالمقدار الذي لا يزال يتعين علينا كبشر تعلمه عن عالمنا المائي، الذي يغطي معظم مساحة كوكب الأرض.