يعتبر حرق الدهون وتخفيف الوزن من أكثر الأهداف التي يسعى الناس لتحقيقها على الصعيد الصحي، وفي هذا الإطار تحديدا ظهرت العديد من الأدوية للمساعدة في واحدة من أكثر الرحلات صعوبة.
"سيماغلوتيد"، أو "أوزيمبك"، دواء اشتهر في الفترة الأخيرة بعالم تخفيف الوزن، أثار إعجاب الناس لا سميا المشاهير في هوليوود، وأصبح اسمه من الأكثر تداولا على "تيك توك".
ومع استخدام الدواء فقد المرضى ما معدله 17 في المئة من إجمالي وزن الجسم على مدار 68 أسبوعا، هذا بالمقارنة مع خمسة إلى تسعة في المئة من الأدوية القديمة المضادة للسمنة مثل "ميتفورمين".
وبسبب كثرة الحديث عن فوائد الدواء الساحرة، وعلى الرغم من الرأي الطبي القائم على عدم تناول الدواء بدون وصفة طبية، تسبب الطلب الزائد عليه بنقص في التوريد، واتهم المشاهير باستنزاف الإمدادات بالوقت الذي يكون فيه مرضى السكر بأمس الحاجة للدواء.
وأصدرت الشركة المصنعة "نوفو نورديسك" بيانا تقول فيه إنه سيتم تجديد إمداداتها بحلول نهاية العام.
ولا ينظم "سيماغلوتيد" نسبة السكر في الدم فقط، بل إنه يستهدف هرمونات الأمعاء التي تنظم شهيتنا، تلك التي تخبر الدماغ عندما نكون جائعين.
الآثار الجانبية
- ارتداد الحمض
- الغثيان
- وتفاقم أعراض القولون العصبي
- التهاب البنكرياس
- حصى المرارة
- الجرعات العالية تتسبب في أورام الغدة الدرقية.
وقال أخصائي التغذية، توم ساندرز: "التحدي بعد فقدان الوزن هو منع استعادة الوزن، قد يكون الدواء مفيدا على المدى القصير، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى تدابير صحية تشجع التغييرات السلوكية مثل ممارسة الرياضة وتخفيف تناول الدهون".