عندما يدخل الناس إلى المطبخ لأجل الطهو، فإنما يكترثون في الغالب بالحصول على مذاق لذيذ، لكنهم يغفلون أن طريقة تحضير بعض الأطعمة قد تؤدي إلى القضاء على منافع غذائية يحتاج إليها الجسم بشدة.
وينبه موقع "إيت ذيس"، إلى أخطاء شائعة يجري ارتكابها عند طهو الدجاج الذي يحظى بشعبية كبيرة في المطبخ العالمي، بحكم وفرته، واحتواء لحمه على بروتينات مهمة للغاية.
وثمة خمسة أخطاء بارزة يقع فيها كثيرون، وربما تنال من الفوائد الغذائية للدجاج:
- درجة الطهي مهمة، لأن صدر الدجاج مثلا فيه نسبة محدودة من الدهون، وفي حال جرى طهوه وتركه على النار لمدة طويلة، فإنه لن يكون رطبا، وربما يتطلب عضا شديدا، ولذلك، يوصي خبراء الطبخ، بالطهو لمدة معقولة، كما أن هناك حاجة أيضا لجعل لحم الدجاج يستريح في خلطة بهارات أو صلصة قبل التحضير.
أما في حال جرى تحضير دجاجة بأكملها، فإن المطلوب هو الانتباه إلى أن القطع لا تنضج في المدة نفسها، لأن الفخذ مثلا يجهز بسرعة، في حين قد يتطلب الصدر مدة أطول، ولذلك، فحبذا لو استخدم الشخص الذي يطهو محرارا لقياس الحرارة، من أجل معرفة ما إذا كانت الوجبة جاهزة قبل إخراجها من الفرن على سبيل المثال.
- إذا أردت الحصول على لحم الدجاج بمذاق لذيذ، فلا تؤجل إضافة البهارات و"التتبيلة"، إلى ما بعد إزالة اللحم من المقلاة أو الفرن.
ويوصي الخبراء بإضافة البهارات في البداية، حتى يتشرب اللحم ما أضيف إليه، ثم يأخذ النكهة، خلال عملية الطهو.
- قبل بدء الطهو، يجدر بالشخص الذي يتولى تحضير الطعام، أن ينتبه إلى جودة الدجاج، لا سيما إذا كان قد مكث مدة طويلة في الثلاجة.
ويكون لحم الدجاج الطبيعي في العادة ذا لون أقرب إلى الوردي، في حين أن اللون الباهت أو الرمادي قد يكون علامة على فساده أو أنه لم يعد صالحا للاستهلاك.
- وربما تعتقد أنه من الحرص أن تغسل الدجاج قبل تحضيره، لكن هذه الخطوة مضرة وليست في محلها على الإطلاق.
ويحذر خبراء الصحة من أن غسل الدجاج يؤدي إلى انتشار بكتيريات كثيرة في المطبخ، وجلد من يطهو الطعام، وبالتالي، يستحب عدم الإقدام على عملية الغسل، اعتقادا بأنها حرص على النظافة.
- إذا كنت قد أزلت الدجاج من الثلاجة، حتى تمر مباشرة إلى تحضيره، فإنك ترتكب خطأ وربما لا تحصل على المذاق الذي تريده.
ومن الأفضل ترك الدجاج لنحو ربع ساعة على الأقل بعد الإخراج من الثلاجة، وعندئذ، يمكن البدء في عملية الطهو.