مع انتشار عدوى بكتيريا المكورات العنقودية "أي"، في المملكة المتحدة، ارتفعت نسب المخاوف من احتمال تحور هذا النوع من الأمراض.
ووصفت والدة الطفل محمد إبراهيم علي، الذي توفي إثر الإصابة بالبكتيريا، لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية الإصابة قائلة: كان الطفح الجلدي أسفل الظهر أول الأعراض التي عانى منها طفلي، ثم بدأ يشعر بآلام شديدة في المعدة.
وتوفي محمد في سيارة الإسعاف بطريقه إلى المستشفى، وبعد أسبوع، أظهرت نتائج فحص ما بعد الوفاة أنه مصاب ببكتيريا المكورات العنقودية "أي" في دمه.
وقالت والدة محمد: يجب أن يكون الناس أكثر وعياً بالأعراض الأولية، أعتقد أنه يجب توعية الوالدين بالأعراض والتصرف حيالها".
وأضافت: "إنني قلقة من أن الناس لا تزال غير مدركة لمدى خطورة هذا الأمر، وقيل في الأخبار أنه من النادر جدا أن يموت الأطفال بسبب هذا الالتهاب العقدي، لكنهم للأسف نسوا وقوع ستة وفيات في غضون أسبوعين من الأطفال، وأعتقد أن المزيد سيأتي إذا لم تتحرك الحكومة بسرعة ".
وتوفي ستة أطفال في المملكة المتحدة بعد إصابتهم بالعدوى البكتيرية شديدة العدوى، والتي غالبًا ما تكون خفيفة نسبيا وتسبب الحمى القرمزية، ولكنها قد تكون مميتة إذا دخلت مجرى الدم وأجزاء أخرى من الجسم.
الأعراض وكيفية الانتشار
- بحسب المستشار في هيئة خدمات الصحة والخدمات الإنسانية بالمملكة المتحدة ييمي تشاو، فإن أعراض الإصابة ببكتيريا المكورات العنقودية "أي"، يمكن أن تكون التهابا في الحلق وحمى والتهابات الجلد الطفيفة، ويمكن علاجها بدورة كاملة من المضادات الحيوية.
- بيّن تشاو أنه "في حالات نادرة، يمكن أن تتسبب البكتيريا بأعراض قوية وخطيرة مثل ارتفاع في درجة الحرارة وآلام شديدة في العضلات وقيء أو إسهال، وعندها يجب طلب المساعدة العاجلة".
- عن طرق انتشار البكتيريا، قال تشاو إن ذلك يتم من خلال السعال والعطس وملامسة الجلد للجلد.
- حذر تشاو من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، أو أولئك المصابين بفيروس نقص المناعة "الإيدز"، أو الذين يستخدمون المنشطات، أو الذين يعانون من مرض السكري أو أمراض القلب أو السرطان هم الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.