لا يقتصر الموعد السنوي لشركة "أبل" الأميركية على طرح هواتف "آيفون" جديدة، بل ثمة أجهزة أخرى مهمة يجري طرحها، وعلى رأسها الساعات الذكية التي يعتمد عليها كثيرون من أجل قياس مؤشرات صحية، أو حتى الاستخدام في ظروف استثنائية مثل الغوص.
وبحسب موقع "تومز غايد"، فإن المختص في الغوص، توربين لوني، غاص تحت الماء وهو يرتدي ساعة "أبل ووتش ألترا"؛ التي تعد الأحدث من نوعها، من أجل قياس مدى صلابتها وفائدتها.
وتتمتع الساعة الذكية بالقدرة على النزول إلى عمق 40 مترا تحت الماء، كما أنها معززة بمستشعرات للحرارة حتى ترافق الغواصين.
وتتيح "أبل" تطبيقا من أجل استخدام الساعة الذكية خلال الغوص، مقابل أداء مبلغ لا يتجاوز 9.99 دولارات في الشهر.
وإثر القيام بـ15 عملية غوص في مياه مالطا، قدم خبير الغوص رأيه في الساعة الذكية لأبل، واصفا تجربتها بالممتازة والمشجعة.
وأوضح لوني أن الساعة التي يناهز سعرها 870 دولارا، تمتاز بشاشة ساطعة وواضحة تحت الماء، فتقدم رؤية تحت الماء لا تختلف عما يمكن للمرء أن يراه في ضوء الشمس.
وأضاف أن الغرافيك والرسوم الموجودة على شاشة الساعة، ومساحتها 49 ميليمترا، تتيح قراءة المعلومات بشكل أسهل مقارنة بأي جهاز آخر.
وبما أن الشاشة تصبح في حالة إقفال عندما تنزل تحت الماء، فإن المستخدم يستطيع الانتقال من حالة إلى أخرى عن طريق تمرير زر جانبي، وهذا الأمر ممكن بسهولة حتى وإن كان يرتدي قفازتي الغوص.
ويقر المختص في الغوص بأن الساعة الذكية لـ"أبل" لا تتمتع ببعض المزايا في أجهزة منافسة لها في مجال الغوص، لكنها تقدم مع ذلك ما هو أساسي ومطلوب للقيام بالتجربة على نحو سلس.