كشف تقريرٌ لوكالة العلوم الأسترالية، أن البشرية تعيش أكبر طفرة في التاريخ في مجال تطبيق وتطوير الذكاء الاصطناعي في القطاع العلمي، مشيرة إلى أن ذلك سيتعزز في السنوات المقبلة.
ويأتي هذا التقرير فيما بات الذكاء الاصطناعي جزء لايتجزأ من حياتنا، فهوي يحاكي أفكارنا ومشاعرنا ويحلل خلايانا ورموز مادتنا الوراثية، بل إنه قد يقود سياراتنا بمفرده.
وأماط تقرير وكالة العلوم الأسترالية، اللثام عن تفاصيل مثيرة لتأثير الذكاء الاصطناعي على العلوم ومستقبلها.
وجزمت أرواق البحث بأن البشرية تعيش أكبر طفرة في تطبيق وتطوير الذكاء الاصطناعي للعلوم في التاريخ.
ووجد التقرير أن هذه الطفرة التكنولوجية يتم تنفيذها الآن في 98 في المئة من المجالات العلمية، بتحليل جميع تخصصات العلوم الطبيعية والعلوم الفيزيائية والعلوم الاجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية،
وكشف البحث أن 14 في المئة فقط من المجالات كانت تنشر عن الذكاء الاصطناعي في عام 1960.
وبعد أكثر من عقد بقليل وفي عام 1972، وصلت هذه النسبة إلى أكثر من النصف، وفي الوقت الحاضر تبلغ نسبتها 98 في المئة.
وأمام هذا التطور فائق السرعة، يرى الخبراء أن التطور المستمر أوصلنا إلى اتجاهات مختلفة، منها ما قد يؤدي إلى جنس بشري مدعوم بذكاء الآلات، وربما نصل إلى طريقة ذكاء توزاي عمل عقل الإنسان واسمها تسميتها بـWhole Brain Emulation.
ويطرح هذا الأمر تساؤلات بشأن مسألة تأثير الروبوتات على الاقتصاد والمجتمع حتى لو لم تصل إلى مرحلة الإدراك أو ما يعرف بالذكاء الفائق،
وربما تؤدي هذه المسألة إلى البطالة التكنولوجية وإلى عدم المساواة بين مالكي الرأسمال والعمال وهذا ما يحدث في مجالات عدة الآن.