أحرز الحرفيُّ المصري، أحمد سالم، نجاحا عن طريق "الصدفة، عندما نشر مقطعا مصوّرا لنفسه، وهو يغني بهدوء في أثناء عمله، لكنه لم يتخيل أبدا أن هذا الفعل البسيط سيُغيّر واقعه، ليصبح مطربا.
ينحدر الشاب المصري أحمد سالم من محافظة الغربية، وعمل لسنوات كنقاش، على غرار والده الذي عمل في المجال من ذي قبل.
ويوضح أنه أحب الغناء منذ أن كان في الثامنة من عمره، لكن لم تتح له الفرصة أبدا لعرض موهبته.
سالم لم يتخيل أبدا، أن هذا الفعل البسيط سيغير مسارحياته، فمع انتشار الفيديو، تواصل العديد من منتجي الموسيقى معه، وشجعوه على تطوير موهبته.
وقال أحمد سالم "بودي أن أقول بشيء يظل خالدا، على غرار الأعمال الفنية التي نسمعها حتى اليوم، مثل الفنانة وردة التي ما زالت تصدح أغانيها، أو أم كلثوم وعبد الحليم".
وتابع "كل أولئك الفنانين توفوا، وأغانيهم ما زالت موجودة بيننا، وأنا آمل أن أطرح عملا لا ينطفئ بسرعة، في غضون عامين أو ثلاثة".
وبعد عامين من نشر المقطع المصورالأول له، أعاد شاعر معروف نشره، الأمر الذي تسبب في انتشاره على
وقالت امرأة من جمهور الحفل الأول للمغني في ساقية الصاويب القاهرة "أتنبأ بمستقبل زاهر، عرفته عن طريق فيسبوك، وكان يدندن ويطرب الأذن، وللأمانة، عنده ملكة، حتى وإن غنى بدون موسيقى".
واستطردت "أتيت لأحضر إحدى حفلاته، وعسى أن يكون مستقبله جيدا، فنحضر له أكثر من حفلة فنية".
يستعد الآن سالم، لطرح ألبومه الغنائي الأول، كما أحيا في الآونة الأخيرة أول حفل غنائي له، خصوصا مع الاهتمام الذي ناله حفله الموسيقي الأول.