يصادف، غدا السبت 12 نوفمبر، اليوم العالمي لمكافحة الالتهاب الرئوي، الذي يرتبط بنسبة عالية من وفيات الأطفال.
وتقول إحصائيات عالمية إن الالتهاب الرئوي كان أحد الأسباب الرئيسية لوفيات في صفوف الأطفال، خلال السنوات الأخيرة، وإنه كان من الممكن إنقاذهم، إما بإعطاء اللقاحات، أو تقديم الرعاية الصحية المناسبة لهم.
وتُعزى العديد من وفيات الأطفال المصابين بذات الرئة إلى المخاطر البيئية، كتلوث الهواء، وقلة النظافة الشخصية، ودرجات الحرارة العالية، إضافةً إلى المخاطر السلوكية المنتشرة، كالتدخين والهزال وانخفاض الوزن عند الولادة.
وتقول أرقام رسمية إن ثلث الوفيات الناجمة عن الالتهاب الرئوي ترتبط بتلوث الهواء، أما بالنسبة لهزال الأطفال، فهو مسؤول عن إصابة 47 مليون طفل بالالتهاب الرئوي الشديد.
وفي هذا الصدد، قال المستشار الإقليمي للتوعية الصحية في الاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة، والاستشاري السابق لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور وائل صفوت، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن الالتهاب الرئوي يصيب بصفة عامة الناس الذين يعانون نقصا في المناعة، وهو منتشر في جنوب شرق آسيا بشكل كبير.
وأضاف: "انشغال العالم بوباء كورونا أنهك الأنظمة الصحية، وهذا بالتأكيد أثر على الاهتمام بأمراض أخرى، مثل الالتهاب الرئوي".