وحسب وكالة المتنزهات الأسترالية الحكومية، فإن هذا الوقت من كل عام يشهد خروج الملايين من السرطانات الكبيرة من الغابة متجهة إلى المياه من أجل التكاثر، تزامنا مع موسم سقوط الأمطار.

ويحدث هذا المشهد الخلاب في أكتوبر أو نوفمبر سنويا، وفي بعض الأحيان قد يتأخر إلى ديسمبر أو يناير.

ويحدد الباحثون التوقيت الدقيق لهجرة السلطعون الأحمر وفقا لحركة القمر ودرجة اكتماله وإضاءته.

وتقود الهجرة ذكور السلطعون الأحمر ثم تلحق بها الإناث، وبمجرد وصولها إلى الشاطئ تغطس السرطانات في المياه ثم تحفر جحورها على البر القريب تمهيدا لبدء عمليات التكاثر.

ويمكن لكل أنثى سلطعون تبقى في جحرها لأكثر من أسبوعين، أن تضع ما يصل إلى 100 ألف بيضة، تفقس بمجرد ملامستها للماء.