كشفت دراسة أجراها مركز أبحاث رسمي أن ما يعرف باسم "مناعة القطيع" ضد فيروس كورونا في اليابان وصلت إلى حوالي 90 بالمئة، بعد موجة الإصابات الأخيرة بالمتحور "أوميكرون".
لكن حسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة طوكيو لأبحاث السياسات ونشرت نتائجها الثلاثاء، فإن هذا المستوى من الحماية من المرجح أن يتضاءل خلال أشهر.
ويشير مصطلح مناعة القطيع إلى نسبة المحصنين ضد مرض ما في المجتمع، سواء بعد تعرضهم للعدوى أو حصولهم على اللقاح المضاد لهذا المرض.
تفاصيل الدراسة
• أجريت على 12 من أكثر المحافظات اكتظاظا بالسكان في اليابان، ووصلت نسبة مناعة القطيع إلى نحو 90 بالمئة.
• وجد الباحثون أن سكان طوكيو وأوساكا وأوكيناوا حصلوا على معظم مناعتهم من خلال العدوى، وسط ارتفاع عدد إصابات "كوفيد 19" في تلك المناطق.
• مرت اليابان مؤخرا بالموجة السابعة من كورونا، التي بلغت ذروتها في أغسطس الماضي.
وتلقى نحو 65 بالمئة من سكان اليابان جرعة معززة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، مقارنة بحوالي 33 بالمئة في الولايات المتحدة، بناء على البيانات الحكومية.
والأسبوع الماضي، بدأت اليابان في توزيع جرعات معززة مصنعة لاستهداف المتحور "أوميكرون"، الذي يقول العلماء إنه ينتشر بشكل أسرع من الفيروس الأصلي.
وكتب الباحثون أن اليابان تتطلب حاليا فاصلا زمنيا مدته 5 أشهر حتى تؤتي الجرعات المعززة ثمارها، إلا أن الموجة الثامنة من كورونا المرتقبة أواخر العام الجاري قد تحول دون ذلك.