في إنجاز طبي جديد، تمكّن فريق من العلماء في بريطانيا والولايات المتحدة، من تطوير أجنة فأر اصطناعية استمر دماغها وحبلها العصبي ونسيج قلبها بالنبض في بالمختبر، دون الحاجة إلى بويضة مخصبة أو رحم لتنمو فيها.
ولتطوير هذه الأجنة، أخذ العلماء ثلاثة أنواع من الخلايا الجذعية من جنين فأر، والتي عادة ما تستمر بالنمو لتشكيل جميع الأنسجة المطلوبة للجنين المكتمل.
وبعدها قام العلماء بنقل الخلايا إلى وسط نمو اصطناعي يتضمن عناصر غذائية.
وواصلت الخلايا الجذعية لتكوين الأجنة بشكل تلقائي، وفقما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ووفق البروفيسورة ماجدالينا زيرنيكا غوتز من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، فإن واحدا من الأجنة المئة تمكن من الاستمرار في الحياة، وكان مشابها كثيرا للأجنة الطبيعية.
وأشارت غوتز إلى أن الأجنة تطورت خلال ثمانية أيام ونصف، أي ما يمثل نصف فترة الحمل الطبيعية للفئران.
ويعمل الفريق حاليا على تطوير نموذج جنين بشري بذات الأسلوب، رغم وجود صعوبات تتمثل بالفروقات بين الأجنة البشرية وتلك الخاصة بالفئران.
وبحسب غوتز فإن ما توصلوا إليه يعد خطوة على طريق تطوير أعضاء بشرية قابلة للزراعة، أو تعويض الأجزاء التالفة من جسم الإنسان، إن تمكنوا من تحويل الخلايا الجذعية البشرية إلى أنسجة وأعضاء تناسب جسد المتلقي.