تفاعل رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" بشكل كبير مع صورة تظهر الكثبان الرملية الهائلة بجوار المحيط.
ونشر حساب (World Of History)، الذي يتابعه يتابع على "تويتر" 347 ألف مغرد، صورة تظهر الكثبان الرملية المطلة على المحيط الأطلسي في دولة أنغولا.
وهذه الكثبان جزء من صحراء نامبيب التي تقع في دولتي ناميبيا وأنغولا في غربي القارة الإفريقية.
وظهرت الكثبان الرملية وكأنها جفر صخري شديد انحدار أو جدار مائل، في ظاهرة غريبة، إذ لا تلتقي الصحارى الرملية مع البحار.
واكتفى الحساب، الذي يتخصص بسرد القصص التاريخية، بتعليق صغير هو: "ناميبيا حيث تلتقي الصحراء مع المحيط"، قبل أن يصحح المعلومة ويقول في تغريدة ثانية إن الصورة في أنغولا.
وعلّق على الصورة 787 مغردا حتى صباح الاثنين، وأعاد نشرها أكثر من 13 ألفا أخرين، وأبدى 122 ألفا إعجابهم.د
وأبدى الكثير من هؤلاء اندهاشهم من هذه الصورة التي وصفوها بـ"المذهلة".
وتظهر صور فضائية التقطتها الأقمار الاصطناعية جزءا من الصحراء في ناميبيا تقع بين حدين أحدهما جبلي والآخر بحري، في واحد من أوسع الامتدادات العرضية للصحراء.
وبحسب موسوعة "بريتانيكا" البريطانية، فإن هذه الصحراء تمتد على شريط شاطئي طوله 190 كيلومتر، غالبيته في ناميبيا وجزء منه في أنغولا.
وتوصف هذه الصحراء بأنها "ساحلية وباردة"، والغريب في المنطقة الساحلية من هذه الصحراء أنها شحيحة الأمطار رغم أنها مطلة على المحيط، وفي بعض السنوات لا تسقط الأمطار إطلاقا.
وهي منطقة قاحلة وغير مأهولة تقريبا، باستثناء عدد من البلدات المتناثرة، لكن هذا لا يلغي أهميتها بسبب الطرق التجارية التي تمر عبرها والمعادن الموجودة فيها ومصائد السمك في المياه المقابلة لها، وحديثا صارت وجهة سياحية لرواد المغامرة.
وهذه هي الصحراء الوحيدة في العالم التي يتشكل فيها ضباب.