في ظل معاناة كثيرين من تساقط الشعر، يسعى العلماء والباحثون جاهدين لإيجاد حلول لهذه المشكلة.

ومن المعروف أن دواء "المينوكسيديل"، الذي يستعمل عن طريق الرش، أكثر الأدوية شيوعا في معالجة مشكلة التساقط والشعر الخفيف، إلا أن أطباء اكتشفوا مؤخرا أن تناوله على شكل حبوب يحقق منفعة أكبر.

ويتوفر "المينوكسيديل" في الصيدليات منذ ثمانينيات القرن الماضي كبخاخ يرش على فروة الرأس، لتخفيف التساقط والمساعدة على نمو الشعر في مناطق الصلع.

ورغم قصص النجاح الخاصة بـ"المينوكسيديل"، إلا أنه لم تتم الموافقة عليه بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA) لاستخدامه كحبوب لمنع تساقط الشعر.

أخبار ذات صلة

الموافقة على أول دواء يؤخذ عبر الفم لعلاج داء الثعلبة

وتمت الموافقة على "المينوكسيديل"، كمستحضر مساعد في إعادة نمو الشعر المفقود للرجال في عام 1988 وللنساء في عام 1992.

اكتشاف علاج يعزز نمو الشعر بمناطق الجروح
زيت خشب الصندل.. أمل جديد لعلاج الصلع

ويعمل "المينوكسيديل" عن طريق استخدام الإنزيمات الموجودة في بصيلات الشعر لتحفيز نمو الشعر الجديد.

ومؤخرا وجد الأطباء أن تناول "المينوكسيديل" عن طريق الفم على شكل حبوب، سيؤدي إلى تحلله للشكل النشط الذي يؤدي إلى إعادة نمو الشعر بشكل أفضل وأسرع.

وتم الاكتشاف لأول مرة من قبل الدكتور رودني سينكلير، طبيب الأمراض الجلدية بجامعة ملبورن الأسترالية، عندما استقبل مريضة تعاني من الصلع النمطي، ولكنها بدأت تعاني من طفح جلدي تحسسي تجاه المستحضر عند رشه على المنطقة المصابة.

ولعلاج هذا الوضع، استخدم سينكلير أقراص "المينوكسيديل" والتي ساعدت الشعر على بالنمو.

أخبار ذات صلة

"مفعول سحري".. علاج تساقط الشعر بعصير نوع من الخضراوات

ولم يتم إجراء أي تجربة معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) للمينوكسيديل على شكل حبوب حتى الآن، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتشير إحصاءات إلى أن حوالي 40 مليون رجل أميركي يعانون من الصلع، بينما يعاني أكثر من 50 مليون من الصلع النمطي، أو مايعرف بضعف الشعر.