تعتبر أورام الدماغ السبب الرئيسي لوفيات السرطان لدى الأشخاص دون سن الأربعين، الأمر الذي يرجعه العلماء إلى عوامل الخطر البيئية، واستخدام الهاتف المحمول، والاتصال بالمواد الكيميائية التي تعرض العمال مثل الرسامين ومصففي الشعر للخطر.
وعلى الرغم من أن الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الطعام الصحي، يساعد في درء جميع أنواع السرطان، إلا أن نمط الحياة لا يعتبر سببا رئيسيا لأورام الدماغ.
وتشمل الأعراض والعلامات التحذيرية، الصداع، وتشوش الرؤية، وصعوبة الكلام، أو تغيرات في الحركة، على غرار السكتة الدماغية.
وتقول الأبحاث إن أورام الدماغ تقتل عددا أكبر من الأطفال مقارنة بسرطان الدم، وعدداً أكبر من الرجال الذين تقل أعمارهم عن 45 عاما مقارنة بسرطان البروستاتا، وعدد أكبر من النساء دون سن 35 عاما أكثر من سرطان الثدي.
وهناك أكثر من 130 نوعا من أورام المخ التي تهدد الحياة، بما في ذلك العديد من الأورام الحميدة ولكنها قاتلة إذا تُركت دون علاج.
وتقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إن أكثر من 11700 مريض في بريطانيا كل عام، أي ما يعادل 34 شخصا كل يوم، يتم تشخيص إصابتهم بورم في المخ، بما في ذلك 500 طفل.