حذر الاتحاد الوطني لتربية النحل في فرنسا من أن النحل، المهدد أصلا في البلاد بسبب الزراعة المكثفة أو الدبابير الآسيوية، يعاني أيضا بشكل كبير من تغير المناخ، قبل 3 أيام مخصصة خلال يونيو الحالي لهذه الحشرات الملقحة التي تؤدي دورا أساسيا في الزراعة.
ويعاني النحل في فرنسا بشكل كبير من تغير المناخ، إلى جانب تهديدات أخرى كالجفاف والمبيدات الحشرية والدبابير والطفيليات وغيرها.
وأوضح الاتحاد الوطني لتربية النحل في فرنسا، على لسان الناطق باسمه مربي النحل هنري كليمان، أنه إلى جانب تهديدات المبيدات الحشرية، والزراعة الأحادية، واختفاء التحوطات، والدبابير الآسيوية، وطفيليات فاروا، لدينا تحد آخر يتمثل في تغير المناخ.
وأشار كليمان إلى أن معدل حالات النفوق في خلايا النحل يبلغ في المتوسط حوالي 30 بالمئة سنوياً، وهي نسبة هائلة، مضيفاً: "أصبحت المحاصيل غير منتظمة بشكل متزايد وهذا يعقد بشكل كبير حياة النحالين المحترفين".
ولفت إلى أن النحل يمكن أن يعاني من تأثيرات مختلفة لتغير المناخ، بما يشمل الحرائق والبرد والفيضانات.
وكان 2021 أسوأ عام بالنسبة لتربية النحل في فرنسا، إذ شهد إنتاج أقل من 10 آلاف طن، فيما بدأ عام 2022 بشكل جيد في معظم المناطق بفضل الشتاء المعتدل.