دعت منظمة صحية ملايين البريطانيين للمرة الأولى إلى التأكد من أن خصرهم أقل من نصف طولهم، إذا أرادوا تجنب الأمراض المزمنة والخطيرة.

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن هذه الخطوة تأتي للمساعدة في تجنب مشكلات صحية خطيرة مثل السكري النوع الثاني.

وتعاني بريطانيا من واحد من أسوأ معدلات السمنة على مستوى القارة الأوروبية، إذ يعاني اثنان من بين كل ثلاثة بالغين من السمنة أو الوزن الزائد، ولا يؤثر هذا الأمر فحسب على أصحاب هذه الأوزان، بل يؤثر على إمكانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية" أن أتش أس"، فمعالجة الأمر يكلّفها نحو 6 مليارات جنيه إسترليني (7.8 مليار دولار) والمجتمع الأوسع يتحمل (27 مليار جنيه).

ومن أكثر الوسائل انتشارا على صعيد التأكد من الوزن الصحي: مؤشر كتلة الجسم، الذي هو ناتج قسمة الوزن على الطول، وعندما تكون النتيجة فوق 25، فإن الشخص يعاني من زيادة في الوزن، أما إذا كان الرقم فوق 30 فالشخص يعاني من السمنة.

لكن، وسط المخاوف المتزايدة بشأن تأثير السمنة على صحة السكان، قال المعهد الوطني للصحة والرعاية في بريطانيا إن البالغين الذين يكون مؤشر الجسم لديهم أقل من 35 يجب عليهم قياس نسبة الخصر إلى الطول، على أن يكون الأول أقل من نصف الثاني.

وأوضح المعهد الوطني أن هذا الأمر بالغ الأهمية للاحتفاظ بصحة جيدة.

كرش الرجل.. رجولة أم ضعف؟

 

أخبار ذات صلة

دراسة تدق ناقوس الخطر.. للسمنة تأثير كبير على عمر الإنسان
تحذير.. 3 أخطاء فادحة تمنع إنقاص الوزن

وباستخدام هذا المؤشر بالإضافة إلى مؤشر كتلة الجسم، يمكن للأشخاص أن يعرفوا على نحو دقيق ما إذا كانوا يحملون دهونا زائدة حول منطقة الخصر، فتراكم الدهون هناك يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وضغط الدم ومرض القلب.

ولقياس حجم الخصر، على الشخص أن يستخدم المتر الشريطي ويلفه في المنطقة الواقعة بين أسفل الضلوع وأعلى الوركين وأخذ نفس عميق قبل إجراء القياس.

وعلى سبيل المثال، إذا كان طول الشخص 163سنتيمترا ومحيط الخصر 74 إنش، يعني ذلك أن النسبة صحية، أما إذا كان محيط الخصر 81 إنش، فهذا يعني أن الوزن غير صحي.

وتقول المبادئ التوجيهية إن نسبة الخصر إلى الطول التي تظهر الوزن الصحي 0.4 إلى 0.49.