بينما يود البعض الاعتقاد بأن جائحة فيروس كورونا المستجد انتهت، فإن شكلا جديدا من متغير أوميكرون ينتشر بسرعة، ولكن دراسة جديدة أظهرت "خبرا مطمئنا" متعلقا بالمتحور الجديد.
ويشكل المتحور الذي يعرف باسم "بي أيه 2"، وهو سلالة فرعية من أوميكرون، الآن ما يقرب من ربع الإصابات الجديدة بكورونا على مستوى الولايات المتحدة، وفقا لمحطة "سي بي إس".
ووجدت دراسة جديدة أجريت على مليوني شخص في الدنمارك بين نوفمبر وفبراير، 187 حالة "إصابة متكررة" بفيروس كورونا. من بين تلك الحالات الـ 187، كان هناك 47 شخصا فقط لديهم متحور أوميكرون الأول، والمتحور "بي أيه 2".
ووفقا لـموقع "هيلث لاين"، فإن غالبية الأشخاص في الدراسة الذين أصيبوا بكلا المتحورين الفرعيين للأوميكرون، كانوا صغارا بالسن وغير مطعمين. ولم يكن لديهم حالات خطيرة.
هذه الدراسة طمأنت الكثيرين، بأن من أصيب بمتحور أوميكرون، المتحور الطاغي في الأشهر الماضية، من الصعب جدا إصابته بالمتحور الفرعي الجديد.
ونظرا لوجود الكثير من التشابه بين المتحورين الفرعيين للأوميكرون، فإن العديد من الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا في موجة الشتاء الأخيرة، سيكونون "محميين" من الإصابة مر أخرى على المدى القصير.
وتأتي التقديرات الجديدة في الوقت الذي أثارت فيه النسب الفرعية مخاوف في باقي دول العالم، حيث ارتفعت حالات المتحور الجديد لتهيمن على الحالات المبلغ عنها في جميع أنحاء العالم - بما في ذلك في البلدان التي تواجه الآن موجة متجددة من الإصابات.
وتشير التقديرات إلى أن المتحور "بي أيه 2" قابل للانتقال بنسبة تصل إلى 40 بالمئة أكثر من نسخة أوميكرون السابقة.