عادة ما يتم ربط البروتينات ببناء وتقوية العضلات، فيما يغفل البعض الإجابة عن سؤال مهم حول ما إذا كان البروتين مصدرا جيدا للطاقة أم لا.
ويوصي الخبراء دائما بالحرص على اتباع نظام غذائي غني بالبروتين، لأسباب عديدة، أبرزها المساعدة على إنقاص الوزن وتعزيز نمو العضلات.
ويلجأ الإنسان غالبا إلى الكربوهيدرات حين يحتاج إلى مزيد من الطاقة، وقد أظهر بحث، أجراه المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة، أن الكربوهيدرات تعد مصدرا سريعا للطاقة، مقارنة مع البروتينات والدهون.
ونقل موقع "فيت أند ويل" عن خبير التغذية، روب هوبسون، قوله إنه بإمكان الإنسان اللجوء إلى البروتين للحصول على الطاقة "لكن فقط في حالة عدم توفر الكربوهيدرات، وهي ليست عملية فعالة للغاية".
وأضاف هوبسون: "هذا لا يعني أن البروتين لا يمنحنا الطاقة، بل يمكن استخدامه بالفعل كمصدر جيد للطاقة".
ويوفر البروتين أربع سعرات حرارية فقط لكل غرام، مما يدل على أن الدور الرئيس للبروتينات لا يتجلى في منح الطاقة، بل في تعزيز نمو العضلات والعظام.