كشف باحثو جامعة كورنيل الأميركية عن تطوير مجموعة أدوات فحص سرطان البروستات المحمولة والسريعة للغاية، التي يمكن أن تكون بمثابة إنذار مبكر للمرضى الذين يعانون من ارتفاع معدل الإصابة بسرطان البروستاتا.
وبحسب الدراسة التي نشرت حديثاً في دورية (Current Research in Biotechnology) فإن اختبار سرطان البروستاتا الجديد غير مكلف ويستخدم شريط اختبار وقارئًا صغيرًا بحجم 1.6 بوصة على شكل مكعب لقياس علامة سرطان البروستاتا (PSA) من قطرة دم في دقائق معدودة.
واختصار (PSA) يعني اختبار مستضد البروستاتا النوعي هو فحص للدم يُستخدم بشكل أساسي للكشف عن سرطان البروستاتا.
وتعتمد طريقة الفحص المبتكرة بالأساس على شريط اختبار مشابه لاختبار الكشف عن كوفيد-19 المنزلي أو اختبارات الحمل.
وعن طريق وضع قطرة دم على شريط الاختبار، يظهر خطان في حوالي 15 دقيقة، ويرجع لون الخطين إلى قشور الذهب النانوية، التي يبلغ قطرها 150 نانومتر، التي تُعزز بشكل كبير حساسية الاختبار لاكتشاف سرطان البروستاتا.
وفي حالة وجود علامة سرطان البروستاتا (PSA) تبدو الخطوط أكثر كثافة، ويستشعر القارئ كثافة خطوط شريط الاختبار، ثم يعرض قياس تركيز علامة (PSA) في الدم.
ويقول الباحثون إن ثمة ميزة أخرى لشرائط الاختبار، وهي أن التكنولوجيا تجعلها رخيصة، فمن المرجح أن مجموعات اختبار (PSA) قد يتم إنتاجها وبيعها بكميات كبيرة مقابل بضعة دولارات لكل منها.
يشار إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية قد وافقت في وقت سابق على مجموعة اختبار (PSA) طورتها شركة خاصة، لكنها كانت أقل قابلية للحمل ومكلفة للغاية، على عكس الاختبار الجديد الذي يقول عنه الباحثون إنه يصلح بالأساس للرجال من بيئات فقيرة، نظراً لسهولة حمله وانخفاض تكلفته.