تطلق إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، السبت، تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي، من الساحل الشمالي الشرقي لأميركا الجنوبية.
ويتوقع العلماء أن يغير هذا التلسكوب فهمهم للكون وموقعنا فيه، حيث يعد وسيلة للسماح للبشرية بالحصول على "لمحة أولية عن الكون كما كان موجودا، في الوقت الذي يعتقد أن أقدم المجرات تشكلت فيه".
ويعمل التلسكوب بالأشعة تحت الحمراء، وتبلغ تكلفته 9 مليارات دولار، وسيطلقه صاروخ "آريان 5" من قاعدة تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية في جيانا الفرنسية.
وأشادت "ناسا" بالتلسكوب باعتباره المرصد الأول لعلوم الفضاء في العقد المقبل.
وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، سيضع الصاروخ فرنسي الصنع التلسكوب في الفضاء بعد رحلة مدتها 26 دقيقة.
ويزيد وزن التلسكوب على 6 آلاف كيلوغرام، ويعادل عند فتحه مساحة ملعب تنس تقريبا.
وسيتجه التلسكوب خلال الشهر المقبل إلى وجهته في مدار حول الشمس، على بعد نحو 1.6 مليون كيلومتر من الأرض.
وسيحافظ المسار الخاص للتلسكوب على محاذاة ثابتة مع الأرض، حيث يدور الكوكب والتلسكوب حول الشمس جنبا إلى جنب.
وأطلق على التلسكوب اسم "جيمس ويب" نسبة إلى رئيس "ناسا" خلال معظم فترة تكوين الوكالة في الستينات، وهو أكثر حساسية من سابقه تلسكوب "هابل" بنحو 100 مرة.