على الرغم من أن فيروس كورونا المستجد ما يزال بيننا ويواصل التحور من حين لآخر، إلا أن التكنولوجيا ساهمت إلى حد كبير في مكافحته والحد من انتشاره، فكيف ذلك؟.

واعتمدت دول العالم على الطرق التقليدية، مثل الكمامات والتباعد الاجتماعي، للقضاء على الفيروس، كما لجأت إلى التكنولوجيات الحديثة لإعادة الحياة إلى طبيعتها. فكيف ساعدتنا التكنولوجيا في مكافحة فيروس كورونا؟

الدرونات لإيصال اللقاحات

في مايو الماضي، أصبحت غانا واحدة من أوائل الدول التي تقدم لقاحات "كوفيد-19" من خلال الطائرات بدون طيار، وذلك بفضل التكنولوجيا التي طورتها شركة "Zipline" الأميركية.

وكانت شركة توصيل الأدوية الأميركية "زيب لاين" قد عملت سابقا في الولايات المتحدة وغانا ورواندا لتقديم لقاحات شلل الأطفال والحمى الصفراء.

تحسين وسائل التواصل

كان الأطباء يجدون صعوبة بالغة في التواصل بينهم داخل أجنحة مرضى كورونا، وذلك بسبب الكمامات الضيقة التي يضعونها على أوجههم.

ولتحسين التواصل، توصل أستاذ الطب بجامعة ليستر، تيم كوتس، إلى فكرة وضع ميكروفون داخل الكمامات الطبية، التي يرتديها الموظفون في أجنحة COVID-19.

أخبار ذات صلة

رغم توافر الجرعات.. عقبات كبرى تربك التطعيم في إفريقيا
رغم دوره المهم مع كورونا.. جدل بشأن "الذكاء الاصطناعي"

بدائل اللقاحات

بعد تطويرها لقاحات ضد كورونا، اختارت شركات الأدوية العملاقة مثل "فايزر" و"ميرك" توسيع إنتاجها بالعمل على أدوية يمكن تناولها عن طريق الفم (حبوب) وتكون رخيصة في الوقت نفسه، بهدف علاج المصابين بكورونا.

كما يجري العمل حاليا على "بخاخات الأنف" لتقليل أعراض الفيروس.

"فيروس كورونا طويل الأمد"

بالإضافة إلى منع انتشار الفيروس والتخفيف من أعراضه، كان العلماء يقضون ساعات طويلة لتحديد سبب معاناة عدد كبير من "كورونا طويل الأمد".

لهذا الغرض، استخدمت شركة "Perspectum" للتكنولوجيا الحيوية برنامجا ذكيا لدراسة هذا النوع من الحالات. ووجدت دراساتها أن "كوفيد-19" يسبّب تغيرات هيكلية في بعض أعضاء الجسم، بما في ذلك القلب.