يحذر الخبراء من أن سباق التسلح القائم بين القوى الدولية، بهدف صناعة "روبوتات قاتلة"، يمكن أن يقضي على البشرية إذا ترك دون رادع.
ويأتي تحذير الخبراء بعد فشل مؤتمر للأمم المتحدة في الاتفاق على حظر الأسلحة الفتاكة، التي تطورها عدة دول، أبرزها الصين وروسيا والولايات المتحدة.
وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن القوى الدولية تستثمر المليارات لتصنيع "أسلحة ذكية متقدمة يمكنها استهداف أهدافها وضربها دون تدخل بشري".
ويقول الخبراء إن هذه الأسلحة "تتقدم بسرعة كبيرة"، مبرزين أن الدول والحكومات "لم تقيّم بعد المخاطر بشكل صحيح".
وأوضحوا أن هذه الآلات سيكون بمقدورها اتخاذ قرارات بشكل فردي، كما أنها ستكون "عرضة للأخطاء".
وفي هذا الصدد، قال البروفيسور جيمس داوز، من كلية ماكاليستر الأميركية: "إنه عالم يمكن أن تؤدي فيه الأخطاء الخوارزمية التي لا مفر منها، إلى القضاء على مدن بأكملها".
وأضاف: "يجب على العالم ألا يكرر الأخطاء الكارثية لسباق التسلح النووي".
من جهته، قال أستاذ معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ماكس تيغمارك: "هذه التكنولوجيا تتطور بشكل أسرع بكثير من النقاش العسكري السياسي".
وتابع: "يمكن القول إننا نتجه، بشكل افتراضي، إلى أسوأ نتيجة ممكنة".