يقترب باحثون في أستراليا من الوصول لعقار طبي، سينقذ حياة الذين "ينازعون الموت" بسبب مرض السرطان، مما قد يصنع "ثورة في عالم الطب السرطاني.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سيدخل عقار طبي جديد مرحلة التجارب الأخيرة، ومن المتوقع أن يكون معالجا لمن هم في "المراحل الأخيرة" من مرض سرطان الجلد، ويتبقى لهم أسابيع على الوفاة.
وحصلت شركة "ريس أونكولوجي" في سيدني على براءة اختراع جديدة لـعقار "زانترين"، وهو دواء قالت الشركة إنه يمكن أن يكون فعالا في عكس المرحلة المتأخرة من سرطان الجلد بنسبة 50 بالمئة من المصابين.
الطريقة التي يعمل بها "زانترين" تعني أنه "الأول من نوعه في العالم" وهناك أمل في إمكانية استخدامه لمساعدة آلاف المرضى الذين يعانون من 25 نوعا مختلفا من السرطان.
وقالت شركة "ريس أونكولوجي" إنها ستبدأ التجارب السريرية للدواء للعلاج العام المقبل وبالتعاون مع فريق من جامعة نيوكاسل، بقيادة كبير الباحثين في سرطان الجلد البروفيسور شو دونغ تشانغ.
وظل عقار "زانترين" مهملا لـ15 عاما، حيث كان دواء للعلاج الكيميائي في الثانينات، قبل أن تزول أهميته في العالم ويكدس في المخازن.
لكن الباحثين اكتشفوا استخداما جديدا له اليوم، مما يجعله عقارا مهما جدا لمرضى السرطان.
وسيتم استخدام العقار مع العلاجات الدوائية المناعية الأخرى، لمهاجمة "غلاف" الخلية السرطانية، مما يقتل قدرتها على "الاختباء" من جهاز المناعة.
وتتمثل مهم العقار الرئيسية بتحفيز جهاز المناعة على العمل، مما يؤدي إلى قتل خلايا الورم الميلانيني وإنتاج حالات شفاء "غير متوقعة"، لدى المرضى الذين أخبروا أن أمامهم أسابيع فقط للعيش.