أكدت شركة "بيونتيك"، يوم الاثنين، ضرورة أخذ جرعة ثالثة من اللقاح الذي طورته مع شركة "فايزر" ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وبحسب مجلة "بوليتيكو" الأميركية، فإن الشركة الألمانية، قالت إن اللقاح لا يحتاج في الوقت الحالي إلى تعديل بسبب متحور "دلتا" الذي أثار مخاوف بشأن نجاعة التطعيم.
وأوضحت كبيرة المسؤولين الطبيين في شركة "بيونتيك"، أوزليم توريشي، أن الموعد الأنسب لإعطاء الجرعة المعززة أو الثالثة، يكون ما بين 6 أشهر و12 أشهر بعد إتمام التطعيم.
وكانت المسؤولة الطبية تتحدث في مؤتمر صحفي جرى تخصيصه لعرض النتائج المالية للشركة.
وأشارت مسؤولة "بيونتيك" إلى استمرار نجاعة اللقاح القوية إزاء المتحورات الموجودة حاليا.
وأردفت أن الجرعة الثالثة ضرورة من أجل الإبقاء على مستوى الحماية مرتفعا، قائلة إنه لا حاجة إلى تعديل اللقاح حتى يتصدى لمتحورات كورونا الأسرع انتشارا.
لكن هذا الأمر قد يتغير في المستقبل، بحسب قوله، أي أن الشركتين ستدخلان تعديلا على اللقاح في حال ظهرت متحورات تقتضي ذلك.
في غضون ذلك، قال المدير التنفيذي لشركة "بيونتيك"، أوغور شاهين، إنه من الممكن جدا أن تكون ثمة تعديلات على اللقاح المضاد لكورونا، خلال الأشهر الستة أو الاثني عشر شهرا القادمة، بسبب متحورات جديدة.
وتثير الجرعة الثالثة جدلا في العالم، وسط انتقادات تقول إن منحها للناس في الدول الغنية، يؤخر حظوظ دول أخرى فقيرة في الحصول على نصيب من اللقاحات.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق على صفقة من 900 مليون جرعة إضافية من لقاح "فايزر – بايونتك"، مع إمكانية شراء 900 مليون جرعة أخرى.
ووصفت "بيونتك" هذا العقد بأكبر صفقة إمداد في تاريخ الصناعة الدوائية"، وهو ما يعني ضمان دول الاتحاد الأوروبي لما يكفي من الجرعات لأجل التطعيم وتقديم الجرعة الثالثة.