كشفت بيانات جمعتها وكالة "فرانس برس" من مصادر رسمية، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في قارة إفريقيا، وصل إلى أكثر من 5 ملايين شخص، منذ ظهور الوباء في الصين أواخر عام 2019.
وتم تسجيل 5,008,656 إصابة بفيروس كورونا في 54 بلدا ومنطقة في القارة، من بينها نحو 109,800 حالة خلال الأيام السبعة الأخيرة، بمعدل يومي بلغ 15680 إصابة.
وتوفي أكثر من 134 ألف شخص بمعدل يومي يبلغ حوالي 320 شخصا، مما يمثل زيادة بنسبة 16 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق.
ويرجح أن العدد الرسمي للإصابات لا يمثل إلا جزءا من الأعداد الفعلية، نظرا للتفاوت في السياسات الصحية وفي إمكانية إجراء الفحوص بين دولة وأخرى.
وأصبحت إفريقيا اليوم المنطقة الوحيدة في العالم حيث يزداد تفشي كوفيد-19، مع زيادة أسبوعية بالإصابات بنسبة 30 في المئة، فيما تواجه القارة خطر التعرض لموجة وبائية ثالثة. وعلى مستوى العالم، تراجع عدد الإصابات بالوباء للأسبوع السادس على التوالي.
وسُجلت نحو 7 من كل 10 إصابات جديدة في إفريقيا في خمس دول، هي مصر وجنوب إفريقيا وتونس وأوغندا وزامبيا.
وأكد المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب إفريقيا أن البلاد تشهد موجة وبائية ثالثة.
"التفشي الأسرع"
في الأثناء، يتفشى فيروس كورونا في زامبيا أسرع من أي مكان آخر في العالم، بزيادة أسبوعية بنسبة 147 في المئة أو 1200 حالة جديدة يوميا.
وسجلت جنوب إفريقيا أعلى عدد من المصابين في القارة بلغ 1,722,086 حالة.
وفشلت برامج التطعيم في تحقيق تقدم في إفريقيا، حيث تم إعطاء 2,87 جرعة لكل مئة من السكان فقط، مقارنة بمعدل عالمي بلغ 29,56، وفق أرقام جمعتها فرانس برس.
وضغطت منظمة الصحة العالمية مجددا الأسبوع الماضي على الدول الغنية لمشاركة مخزوناتها من اللقاحات، إذ وصفت المديرة الإقليمية للمنظمة لإفريقيا، ماتشيديسو مويتي، الأمر بأنه مسألة "حياة أو موت".
وبدورهم، تعهد أعضاء مجموعة الدول الصناعية السبع، بتوزيع مليار جرعة من لقاحات كورونا، في إطار آلية "كوفاكس".