وقالت الدراسة إن التجارب السريرية التي أجريت اللقاحين شملت 40 ألف متطوع في الإمارات والبحرين ومصر والأردن.

ولم يصب أي من المتطوعين في هذه التجارب السريرية لهذين اللقاحين بأي اعتلال شديد في الصحة.

ولم تحدث أي أعراض جانبية لمتلقي اللقاحين إلا على نطاق نادر للغاية، ومعظمها ليس لها علاقة باللقاحين.

ويعتمد اللقاحان الطريقة التقليدية في التصدي للوباء، أي الفيروس المعطل الذي تجري معالجته.

 ووجدت الدراسة أن اللقاحين فعالان بنسبة تتراوح بين 72.8 بالمئة إلى 78.1 بالمئة في حالات الإصابة بكورونا التي تظهر عليها الأعراض.

وأظهر اللقاحان أيضا فعالية تصل إلى نسبة 100 بالمئة ضد حالات الإصابة الشديدة بمرض "كوفيد-19" الذي يسببه الفيروس.

وأدت اللقاحات إلى إنتاج أجسام مضادة قابلة للقياس بين المشاركين في التجارب السريرية.

وهذا التحليل المؤقت مفيد من الناحية الإحصائية فيما يتعلق بفاعلية اللقاحات، بحسب الدراسة.