يترقب المهتمون بظواهر الفلك، حدثا يعرفُ بـ"زخة الشهب" أو "الانهمار النيزكي"، يوم الخميس، على تكون المتابعة متاحة عبر العين المجردة فقط، دون الحاجة إلى معدات.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإنه في بريطانيا، سيلغ هذا الانهمار ذروته بعد منتصف الليل، من خلال إضاءة ما يزيد عن 18 شهابا في كل ساعة.

ويختلف توقيت ذروة هذه الزخات من الشهب، من منطقة إلى أخرى في العالم.

وأضاف المصدر أن الذروة ستكون بعد منتصف الليل، لكن المشاهدة ستكون أفضل بعد شروق الشمس مباشرة أو قبل غروبها.

أخبار ذات صلة

أبرز الأحداث الفلكية في 2020..بينها ظاهرة تحدث مرة كل 20 عام
"زخات شهب صناعية".. للأغنياء فقط
زخة "شهب التوأميات" بكاميرا مركز الفلك الدولي
"زخة الشهب" الرائعة بعد ساعات.. متى وكيف ترى الحدث المنتظر؟

وقالت باحثة علم الفلك بمرصد "غرينويش" الملكي، سيلز ماركيز، إن سطوع القمر قد ينال بعض الشيء من متابعة هذه الزخات، أي أن الظروف لن تكون مساعدة.

أساطير الشعوب في الفضاء.. أسرار الثقب الأسود والعنقود النجمي

وتحصل هذه الظاهرة أي "زخة الشهب"، عندما تدخل قطع النيازك إلى الغلاف الجوي لكوكب الأرض بسرعة تقارب 43 ميلا في الثانية الواحدة.

وعندما تصل هذه النيازك إلى الغلاف الجوي، تحترق ويصدر عنها الضوء الذي نراه في حمام "الشهب" فتصبح الصخور مرئية خلال الليل.

بالفيديو.. لحظات مذهلة لزخة الشهب السماوية

وبحسب علماء الفلك، يمكن لوابل الشهب أن يقوم بتوليد أكثر من ألف شهاب في الساعة الواحدة، عدة مرات في العام.

ويقول الخبراء، إن أفضل الظروف لمشاهدة زخات الشهب يكون من مكان مظلم بمنأى عن أضواء المدينة بعد منتصف الليل، لكن شريطة صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب.

ورغم أن أن شهب "Lyrid" ليست ألمع زخات يرصدها البشر، يقول خبراء إنها واحدة من أقدم الظواهر الفلكية، لأن أقدم رصد لها كان في الصين القديمة، في سنة 687 قبل الميلاد.