يعكف طلاب كلية العلوم جامعة طنطا على إعداد مشروع لإنتاج الديزل عالي الجودة من مواد أولية بسيطة مثل الطحالب وزيت الطعام المستهلك.

وقد قام  الدكتور طارق مصطفي محمد، عميد كلية العلوم جامعة طنطا، بتكريم طلاب المستوي الرابع شعبة كيمياء حيوي خاص الحاصلين علي دعم مشروع التخرج تحت عنوان " تصميم نموذج أولي لوحدة إنتاج البيوديزل العالي الجودة من زيت الطعام المستهلك " من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ضمن المشاريع الفائزة بها جامعة طنطا.

ويوجد مشروعان طلابيان في طور التنفيذ حصلا على موافقة من الأكاديمية لتنفيذهما الأول استخراج البيو ديزل من الطحالب والثاني استخراج البيو ديزل من زيت الطعام، إلا أنه لم يتم الانتهاء منهما حتى الآن.

أخبار ذات صلة

عباقرة مصر.. 8 مبدعين استثنائيين قدموا ابتكارات عالمية

 

أخبار ذات صلة

"آي سكول".. أول مدرسة مصرية وإفريقية في مجال التكنولوجيا

 من جانبه قال الدكتور طارق مصطفى لسكاي نيوز عربية إن فكرة المشروعين هي استخراج البيو ديزل من المخلفات ومن أشياء بسيطة للاستفادة منها في الصناعة، ورغم كون المشروعين في طور البحث إلا أن وجود خطة لتنفيذهما يعد شيئا جيدا للغاية".

أعطال مضخة البنزين.. السهل الممتنع

 فكرة المشروع

ويضيف الدكتور مصطفى أن "الهدف استخراج ديزل مثل المستخدم في تشغيل الطائرات من هذه الأشياء البسيطة، أما كلمة بيو ديزل فهي تطلق للدلالة على استخراج هذا الوقود من مواد عضوية، أما عملية استخراج الديزل من الطحالب فهي فكرة تقوم على استغلال هذه النباتات الجميلة الموجودة في البحر "الطحالب" والتي يستخدم  بعض أنواعها في الأكل وبعضها سام، لكننا في كلية العلوم نركز على أحد أنواع الطحالب الذي يمكن استخراج الديزل منه".

مدة وتكلفة المشروع

ويكمل عميد كلية العلوم بأن "المشروع البحثي يفترض أن ينتهي خلال عام، ولا يمكن تحديد وقت تطبيقه في الحياة العملية إلا بعد انتهاء البحث الذي سيتكلف قرابة 75 ألف جنيه (نحو 5 آلاف دولار)، وحال احتياج المشروع لدعم مالي أكثر سأقوم بدعم هؤلاء الطلاب بحكم منصبي كعميد لكلية العلوم جامعة طنطا".

وبين أن تكلفة استخراج الديزل من الطحالب لم يتم حسابها بعد، وسيتم الوصول إلى النتائج النهائية بعد انتهاء البحث وهو ما سيحدد كم الوقود الذي يمكن إنتاجه، أما عملية استخدامه في الإنتاج الصناعي فتحتاج لتعاون لتحديد مدى نجاعتها وإمكانية استغلالها في الحياة العملية".

وأشار إلى أن التجربة تمت على بعض أنواع الطحالب خارج مصر لكن ليس نفس النوع الذي نقوم بالبحث عليه في جامعة طنطا، لافتا إلى أن ميزة المشروع المصري لجامعة طنطا أن من ينفذونه طلاب لا يزالون في مرحلة الدراسة..".