لطالما أثار قمر زحل المتجمد المعروف باسم "تيتان"، اهتمام العلماء الذين يبحثون عن أي شكل للحياة في النظام الشمسي.

ويغطي سطح "تيتان" الهيدروكربونات العضوية، ويعتقد العلماء أن قشرته الجليدية تحتضن محيطا مائيا.

ووفقا لدراسة علمية جديدة، يحتمل أن يكون كويكب أو مذنب قد اصطدم بقمر زحل، مشكلا هذين المكونين، مما يوفر بيئة مثالية لبدء الحياة.

أخبار ذات صلة

انطلاق أول قمر صناعي تونسي للفضاء

 

أخبار ذات صلة

ثمرة 12 عاما.. 20 مليون نجمة في صورة مذهلة لمجرتنا

ونقل موقع مجلة "ساينس" العلمية عن عالمة الكواكب في جامعة باريس، ليا بونفوي، قولها: "إذا كان لدينا الكثير من الماء السائل مما يشكل بركة دافئة مؤقتة على سطح تيتان، فيمكن أن يكون لدينا ظروفا مناسبة للحياة لوجود مادة عضوية قد تمثل أصل ظهور الكائنات الحية".

ناسا وسبيس إكس تطلقان أول رحلة مأهولة إلى الفضاء

 

نصف قرن على القمر
6+
1 / 10
الهبوط على القمر شكل حدثا تاريخيا
2 / 10
بعض أغراض العلماء صارت معروضة في المتحف
3 / 10
بذلة شاهدة على الإنجاز
4 / 10
الاحتفالات عمت عدة عواصم عالمية
5 / 10
الاحتفالات في واشنطن
6 / 10
شعار "ناسا" على طائرة أميركية
7 / 10
الأطفال يطلعون على التجربة
8 / 10
لحظات موسيقية في ذكرى القمر
9 / 10
الرئيس الأميركي ترامب يستقبل أحد علماء البعثة الفلكية
10 / 10
والملاعب احتفلت بطريقتها

 

إنفوغرافيك.. استعدوا.. 7 كواكب شبيهة وقريبة من الأرض
3+
1 / 7
ملخص النظام الشمسي
2 / 7
نظام ترابيست 1
3 / 7
المنطقة القابلة للحياة
4 / 7
الكواكب السبعة
5 / 7
3 كواكب قد تحتوي على محيطات من المياه
6 / 7
مقارنة بين الكواكب القابلة للحياة والأرض
7 / 7
نظام ترابيست 1 الشمسي

ويعتقد العلماء أن المحيط المائي يقع على بعد حوالي 100 كيلومتر تحت قشرة تيتان.

وبحسب عالم جيولوجيا الكواكب بجامعة كامبيناس البرازيلية، ألفارو بينتيدو كروستا، فإن قمر زحل مليء بالعديد من الفوهات، ويحتمل أن يكون بعضها قابلا لنقل المواد العضوية الموجودة على السطح إلى المياه تحتها لتشكيل ما وصفه بـ"حساء بدائي لتطور الحياة".

ويرجح العلماء أن يكون التصادم بقمر زحل قد شكّل بحيرة منذ مليون عام فقط قبل أن تتجمد في درجات الحرارة الباردة في تيتان، وهكذا تطورت ميكروبات مستفيدة من الماء السائل والجزيئات العضوية، والحرارة الناتجة عن الاصطدام.